^
" بالرّفآه والبنين "
هذه تهنئة أهل الجاهلية !
قال ابن مُفلِح رحمه الله : لَمَّا تَزَوَّجَ عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ امْرَأَةً قَالُوا لَهُ : بِالرِّفَاءِ وَالْبَنِينَ . فَقَالَ : لا تَقُولُوا هَكَذَا وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِمْ . رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ ،
وَلأَحْمَدَ مَعْنَاهُ ، وَلَهُ فِي رِوَايَةٍ : لا تَقُولُوا ذَلِكَ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَانَا عَنْ ذَلِكَ ، قُولُوا : بَارَكَ اللَّهُ لَهَا فِيكَ وَبَارَكَ لَكَ فِيهَا .
فالمعروف في الجاهليّة أنهم يمقتون الأنثى ؛ ومهموم ومُصآب من رزق
بأنثى ..!
فيدعون بتلك الدعوة مقتصرين على " البنين " - الذكور -
فأتمنى يا أحبه الإنتبآه لألفاظنا .!
+ بآرك ربي في العريسين وبارك عليهما وجمع بينهما بخير ~
__________________
.
•
إنّ هٓذهِ الأمّة وإنْ استُركِعت .. فإنّ ظَهرهَا لنْ ينكَسِر !
والعَاقبة للمتّقين ، وسيرَى المُنافقِينْ هذا بأمّ أعينهـم العَورَاء .
•
|