الأخت باحثه وفقها الله ..
من الضروري_خاصةً في هذا الزمن_ أن نناقش ونحاور ونتباحث ... فهذا يجعلنا أبعد عن خداع المخادعين, واستغلال المُستغلين, وشطحات الشاطحين, وزلات المخلصين, وأخطاء المخطئين .
وأنتِ خير من يُدرك أن تباحث المسائل العلمية_في أي علم_يكون بالرجوع إلى كبار العلماء المختصين في المجال الذي تنتمي إليه القضية المُتحاور حولها .
لكن هنا معضلة كبيرة, فإذا ما قررنا جميعاً أن نتحاور حول مسألة فقهية قد أفتى فيها كبير الفقهاء بن عثيمين ولم يعارضه أيٌ من كبار الفقهاء فمن نسأل ونستفتي ؟!
أعني هل يمكنك أن تأخذي بتشخيص طبيبٍ عام بعد أن أجمع الاستشاريون على تشخيص حالتك الصحية مثلاً ؟!
هذا هو الصواب . أما من لا يهمه الصواب وهمه إرضاء نفسه ومزاجه فليس أحد بقادر على منعه لكن ليكن شجاعاً ويتحمل تبعات مجازفاته كمن يعالجون السرطان فقط عند الرقاة, أو يعتمدون على الدجالين أصحاب الأعشاب العجيبه من أمثال العطارين .
سلَّم الله الجميع من كل شر .
|