العزاب دائماً في عذاب .
من الملاحظ داخل أمجتمعاتنا "العرب" أن النظرة للعزاب هي نظرة دونية .
ومن الملاحظ أن العازب يفقد لجميع أو غالب حقوقه المشروعة له وهو العضو المكمل للمجتمع وهو الشاب
القادم من الخلف ومشروع أسرة في الغد والمربي للأجيال ولكن طالما أن هذا النظرة والحكم المجحف نحوه ربما
تسوق البعض إلي طريق الانحراف وبداية الضياع بسبب الإهمال لا بسط حقوقه .
نحن العزاب "على لسان حالهم سوف أطرح لكم جزاء من معاناتهم .
من الأسواق "المولات " هم محرومين .
من الحدائق هم محرومين .
من ممارسة الرياضة أو الهواية هم ممنوعين والعقاب ثم العقاب من أغلب الجهات التنفيذية والسلطات على حد سوا من الأمن والهيئات "الحراس".
نعم الآمن ينظر لشباب أنة يغلب الإجرام عليهم , بسبب أو بدون .
المرور يحاربهم والشرطة تطاردهم وحراس الأمن للهيئات والأسواق تمنعهم .
يقول العازب أين المفر . من الصعب أن نجد عقار يؤجرنا ومسكن يؤوينا .
أليس لهم حل . أم أنهم شريحة مهمشة وبهم ومنهم مصدر الأمن والآمان . للمجتمع في أسِرة .
ولكن بشرط .
نحتويهم ونهتم بهم بل نعترف أنهم رجال الغد ومستقبل مشرق للوطن.
أن تهميشهم أيما تهميش جعلهم صيد سهل للمجرمين قبل الناصحين في نصح ظاهرة الرحمة وباطنه الغدر والتظليل.
نعم لماذا هم مهمشين ومن أبسط الحقوق محرومين .
من الحلول لهم .
لماذا لا توضع لهم حدائق خاصة وعامة , وكذلك ملاعب رياضية وصالات سباق وغيرة من أندية تشجع وتحتوى المواهب في السيارات وما يضيفون عليها من لمسات جمالية ورائعة , تبهر البعض .
قد أقول بعض الحلول وأنا على علم من أن أهل الاختصاص من البلديات والرعاية العامة لشباب وغيرهم لديهم الحل الناجع والمدروس.
نعم لماذا لا نستفيد من مدارسنا في فترة المساء ومن صفوفها "الغرف" والملاعب والصالات المجهزة بها أغلب المدارس . وكذلك الملاعب الرياضية . أغلب المدن فيها مدينة رياضية ولكن .
للغبار والشمس , نعم لماذا لا يستفاد من الملاعب الرياضية للمجتمع "الشباب"
يمارس في الملعب الرياضة "كرة القدم" وفي المضمار للجري واستعراض السيارات المميزة ونفرغ طاقاتهم
في مواقع وأماكن مناسبة . بدل مضايقة المارة والمشاة .
هل الجزيرة في الشوارع والأرصفة هي المكان المناسب لشباب ؟؟؟؟
هل مضايقة العابر لطريق والدوران والتفحيط في الشوارع العامة مكان مناسب لهم .
حتماً هم مخالفين لنظام . ولكن .
لابد من أجاد لهم طرق وبدائل مناسبة ليمارس ويفرغ طاقاتهم ومواهبهم .
الشباب وقبلهم الأطفال , لا يمكن أن يهدءا في المنزل أو غيرة .
لديهم طاقة كبيرة من الحيوية والنشاط والقوة وغيرة .
ولكن مع الأسف وكل الأسف .
أن الطاقة هذي هي تفرغ في أمور وأماكن غير مناسبة بل مضرة على حرية الآخرين .
من أين أكتسب الشاب لغة الغزل وتمرس بها وضر المجتمع قبل نفسه .
من أين أكتسب الفرد "الشاب" المخدرات وضاع في دهاليز . أليس من الفراغ وتفرغ المجرمين لهم .
من أين أكتسب الشباب السرقة والإجرام أليس من الشارع وما يصداد بة من بعض "ذئاب البشر"
نعم ضعاف النفوس وجدوا أمامهم شباب ضاع هائم في طريقة قبل أختيارة . ويسهل لهم وعليهم ذئاب البشر
توجيه الشباب المراهق لمبتغاهم ونووياهم السوداوية .
نريد دراسة من لجان متخصصة ومتفهمة لوضع وحاجة الشباب إلي قائد يقودهم وموجة تربوي .
من خلاله / يتم توظيف في كل حي شباب على قدر عالي من المسؤولية والخبرة وغيرة
يوجه وينظم وينسق تجمعات الشباب داخل المنشات الحكومية . التي في الغالب تكون في المساء
لشمس والهواء .
قلم / فارس القوافي.