[عبدالله سليمان]

موضوع اكثر من رائع يستحق القراءة والاستمتاع فيه

وهذه أحد الكلمات الرائعة في هذا المجال لهنري ديفيد ثورو

لو بنيت لنفسك قصورا في الهواء فلا يعني ذالك بالضرورة أن عملك سيذهب هباء منثورا بل إن هذه القصور في مكانها

الطبيعي وما عليك إلا أن تسرع الان فترفع قواعدها

وهذه الكلمة المعبرة جدا تعني انه مهما كبرت أحلامك فلا يعني استحالتها بل يعني أن جل ماعليك فعله هو السعي لتحقيقها

وعلى العموم هناك قواعد لتحقيق النجاح لعلي اختصر بعضها هنا من خلال قراءتي لأحد الكتب في مجال النجاح

القاعدة الأولى اختلاف مفهوم النجاح من شخص لأخر :

وهنا أقول ان لكل شخص مفهوم للنجاح

فهناك من يعتقد ان النجاح هو الوصول لرصيد عالي في البنك

وأخر يرى النجاح هو في تحقيق مكانة مرموقة في مجال عمله سواء كان حكوميا أو خاصا

وأخر يرى النجاح من منظور ديني فيريد تحقيق مكانة علمية عالية في هذا المجال

وهذا يعني أنه ليس بالظروره أن يكون منظورك للنجاح هو نفس المنظور العام للمجتمع بل يعني أن عليك تحديد هدفك وما ترغب فيه وتسعى لتحقيقه دون كلل أو ملل

القاعدة الثانية الرغبة في النجاح :

وهنا يجب أن تتقد داخل الشخص رغبة في تحقيق ما يريد لا أن يكتفي بالأحلام فهي لاتتعدى كونها مخدر

للشخص وأول خطوات الرغبة هي البحث عن الطريق المؤدي للنجاح والسعي خلفه وعدم الالتفات للمثبطات

سواء كانت داخلية كعدم ثقة على القدرة على تحقيق النجاح أو خارجية وهنا تبرز مقولة الكاتبة الرائعة

د شيري كارتر سكوت أن النجاح يكون طعمه رائعا عندما تنجح حين يتوقع الاخرين سقوطك

القاعدة الثالثة الثقة بالنفس أمر ضروري :

وهنا قالت الكاتبة في هذه القاعدة لكي تشعر بالرضا لابد أن تعرف نفسك جيدا وتحترم حقيقتك

وأذكر مقولة لروبرت سي سافيدج يقول فيها

لكي تصل إلى القمة فلا بد أولا أن تغوص في أعماق الأشياء

وهذه الفقرة تختصر أعرف نفسك جيدا ويجب عليك الايمان بذاتك وأنه بالعمل والجهد تستطيع أن تصل للمكان الذي تريده

مهما كان صعبا كما وصل غيرك ممن كان نجاحهم ضربا من ضروب الخيال

القاعدة الرابعة الأهداف هي نقاط الانتقال والاهتداء في طريقك :

إن الأهداف التي حددتها على طول طريقك هي التي تقود رحلتك نحو الإرضاء الذاتي

هذه الفقرة لكي تختصر عندما تحدد هدفا كبيرا لابد لك من محطات لتصل إليه فليس من المنطقي أن تتحول من المرحلة المتوسطة للدكتوراه بشكل مباشر بل يجب عليك

أن تتجاوز عدة مراحل لتصل لما تريد وهكذا يكون الوصول للنجاح بتحديد أهداف صغيرة تقودك للهدف الكبير

أو الأهداف لما لا مادمت تؤمن بذاتك

ويميز الأهداف الصغيرة أنك حين تحققها تدفعك للأمام دفعة معنوية وأخرى في طريق هدفك فأنت بتحقيقك للنجاح تؤمن بأنك قادر على الاكمال

وبتحقيقك للهدف الصغير تكون أنجزت خطوة في سبيل تحقيق هدفك الكبير

القاعدة الخامسة ماتحققه من نتائج يتوقف على أعمالك :

تقول الدكتورة شيري كارتر

تؤثر نوعية وكمية الجهد الذي تبذله تأثيرا مباشرا على ماتحصده من نتائج

هذه الفقرة واضحة جدا ولا تحتاج لتعليق فكما يقال

على قدر أهل العزم تأتي العزائم

وعلى قدر زرعك يكون حصدك .



أشكرك يا أخي على الموضوع الرائع