الموضوع
:
من قتل الحسين رضي الله عنه
مشاهدة لمشاركة منفردة
22-11-2010, 03:26 PM
#
13
فارس مغوار
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 389
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
حياك الله أخي
AL-3DL
وبارك الله فيك لتشريفك
أن
شيعة
الحق (أهل السنة والجماعة) هم الذين ينتصرون للدين الإسلامي عن طريق الإعتقاد بوجود
الحب
والتآلف بين
الآل
وا
لأصحاب
ولكن
شيعة
الباطل
ينتصرون لأنفسهم وليس لدينهم والدليل على ذلك هو بأنهم لايزالون إلى الآن معتقدون بوجود
الكره
بين الآل
و
ا
لأصحاب
..
شيعة
الحق (أهل السنة والجماعة) هم الذين اتخذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده دليلهم
و
إمامهم
و
قائدهم وسائقهم فوحدوا الله بعبادته
و
محبته
و
خوفه
و
رجائه وأن إفراد رسولهم هو بمتابعته والاقتداء به
و
التخلق بأخلاقه
و
التأدب بآدابه،،
ومن الأخلاق والأدب التي تربينا عليها نحن أهل السنة والجماعة من قبل دعوة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم للدين الإسلامي ومن قبل توجيهات
الآل
و
ا
لأصحاب
هو بدعوة إظهار
الحب
و
التآلف بين الناس وبعدم توجيه إساءة الظن فيهم وإثارة الفتن بين المسلمين ،،
إذاً ينبغي على كريم العقل والنفس أن لا يسيء الظن في الآخرين ،،
انظروا أيضاً إلى بعض كتب الشيعة المتناقضة،،
الحسين
بن علي يـترحم على
معاويـة
بن أبي سفيان رضي الله عنهم أجمعين ..
وكذالك ثناء
الحسن
بن
علي
على
معاوية
رضي الله عنهما
و
براءته من
الشيعة
عندما طعنوه بخنجر !!
هذا هو ديدن بعض
شيعة
آل البيت
بالإسم
..علماء متناقضون
و
غامضون
و
مختلفون مع أنفسهم،، أما بالنسبة
للعوام
منهم فهم المغررون
و
المستمعون
و
المنصتون
و
المشاهدون
و
المكابرون والغير مفكرون بحقيقة علمائهم
و
مذهبهم الوهمي
..ينبغي على جميع
شيعة
البطلان
و
التخلف في القيام بدور عملية البحث والتقصي فيما يدور عن حقيقة شخصية علمائهم أولاً ثم عن حقيقة ما يدور عن مذهب
ه
م ثانياً ..
فشيعة
آل البيت الحقيقيون (أهل السنة والجماعة) تدعوا إلى
شيعة
آل البيت المزيفون في البحث عن حقيقة تشيعهم الحالي ،، ف
هل
هم منتمون إلى شيعة آل البيت الأصليون أم أنهم شي
ع
ة لل
ع
لماء المعممون والمدعٌون بانتسابهم لآل البيت
؟؟
هل نحن أهل السنة والجماعة في نظر أهل
الشيعة
الحاليون نواصب العداء لآل البيت الأصليون أم أننا نواصب العداء للم
ع
ممين الحاليين والمدعين بانتسابهم لآل البيت
؟؟
فإذا كنا في نظركم نواصب لآل البيت الحقيقيون فلقد أسئتم أولاً إلىأنفسكم قبل أن تسيئوا إلينا ،،
وإذا كنا في نظركم نواصب لآل البيت المزيفون فلقد أسئتم إلى أنفسكم أولاً وأحسنتم في القيام بدور المديح إلينا ثانياً ..
فنحن شيعة آل البيت
و
الولاء
و
الأصحاب ولسنا من
شيعة
آل البيت المزيفون من أصحاب أهل المغالاة
و
اللطم
و
التطبير ..
نحن من
أصحاب
الإيمان بالقدر المكتوب
و
لسنا من أصحاب
الإعراض
عن القدر المكتوب والعياذ بالله تعالى ..
قال تعالى في محكم كتابه الكريم :
(
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
(156)
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
)
ولم يقل تبارك وتعالى قوموا باللطم
و
التطبير في ذكرى يوم مصيبة مقتل واستشهاد
الحسين
بن علي رضي الله عنهما ..
كما أن مصيبة
وفاة
الرسول صلى الله عليه وسلم هي أعظم من مصيبةأي شخص آخر على هذه الأرض .
ولقد نبهنا نبينا
محمد
صلى الله عليه وسلم على عظم مصيبةموته في الحديث الذي يرويه ابن عباس وسابط الجمحي رضي الله عنهما قال : قال صلى الله عليه وسلم : " إذا أصيب أحدكم بمصيبة،
فليتذكر
مصيبته بي فإنها أعظم المصائب "
يتبين لنا من خلال هذا الحديث الشريف أن موت النبي صلى الله عليه سلم هي من أعظم المصائب التي حلت وما ستحلُ بأمة الإسلام لذلك
يطلب منا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نذكر بمصائبنا موته وفراقه، وبذلك تهون علينا المصائب والخطوب ،،
فإذا مات عليك مثلاً أحد الوالدين لا قدر الله وهما الذان أخرجاك من ظلمات البطن إلى نور الدنيا فما بالك
بالرسول
صلى الله عليه وسلم وهو الذي أخرجك من ظلمات
الجهل
إلى نور
الإسلام
،،
وكما تعودنا منهم أقوالهم تناقض أفعالهم ،، يقولون أن موت الرسول صلى الله عليه وسلم هو أعظم من موت
الحسين
بن علي رضي الله عنهما ،،
وما نشاهده ونسمعه ونتلمسه منهم من خلال وسائلهم الإعلامية أن استشهادالإمام
الحسين
هو أعظم من استشهاد الإمام
علي
بن أبي طالب رضي الله عنه وأن هؤلاء الإمامين قد
أصبحا
أعظم
من
وفاة
الرسول صلى الله عليه وسلم ..
كما أنه قد ابتلي صلى الله عليه وسلم الذي هو موضع القدوة ومناط الأسوة بفقد عزيز حيث فقد السيدة
خديجة
رضي الله عنها التي واسته بنفسها ومالها كما فقد من أبنائه في حياته : القاسم
و
عبد
الله
و
إبراهيم
و
رقية
و
زينب
و
أم كلثوم ولم تعش بعده إلا
فاطمة
الزهراء رضي الله عنها
والمصاب هو من حُرِم الثواب الذي وعد به الملك الوهَّاب، حيث قال (
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
(156)
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
)
إن
رسول الله صلى الله عليه وسلم
يخاطبنا فيقول ( أيها الناس , أيما أحد من المؤمنين أصيب بمصيبه , فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري , فإن أحداً من أمتى لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي )
أخرجه ابن ماجه (120)
من حديث
عائشة
رضي الله عنها
ولو تأملنا كلمة ((
فليتعز
)) لوجدنا فيها الدواء والعلاج , عن
هذه الكلمة حروف يستطب بها الفوائد
والرسول صلى الله عليه وسلم ينفى الإيمان عمن لم يجعل
محبته
مقدمة على محبة الأهل
و
المال والولد فيقول:" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده
و
الناس أجمعين".
وحين
سئل
علي
بن أبي طالب رضي الله عنه:"
كيف
كان حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان والله
أحب
إلينا من أموالنا
و
أولادنا وآباؤنا
و
أمهاتنا ومن الماء البارد على الظمأ".
وحين قال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله لأنت أحبّ إلىّ من كل شيء إلا من نفسي. أجابه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله:" لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك". فقال عندها عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إليّ من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"الآن يا عمر".
نعم النبي صلى الله عليه وسلم قد دلنا على أسباب كل خير وسعادة وحذرنا من كل سبل الشر والخسران في الدارين تذكر هذا لتشعر بمصيبة فقده وموته صلى الله عليه وسلم كما استشعرها
الصحابة
رضي الله عنهم
حيث أنقطع الوحي و
ماتت
النبوة وكان أول ظهور الشر بارتداد العرب وغير ذلك مما يطول ذكره
تأمل الى موقف الصديق
أبو بكر
رضي الله عنه فقد أكب على رسول الله صلى الله عليه
وسلم وقبله بين عينيه وقرأ قوله تعالى (
إنك ميتٌ وإنهم ميتون
) وهذا من فقهه رضي الله عنه للقرآن فقد فقه من هذه الآية أن الموت واقع لا محالة بالنبي صلى الله عليه وسلم
بيد أن هول الموقف وشدة
حب
الصحابة
للنبي صلى الله عليه جعله بمنأى عن هذا الأمر ولا عجب
فالفقيد
رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم بعد ذلك خرج أبو وبكر رضي الله عنه من عند رسول الله صلى الله عليه
فقال
الصحابة
: ((
يا
صاحب
رسول الله
أقبض
رسول الله صلى الله عليه وسلم
؟
)) قال : (( نعم )) فعلموا أن قد صدق .. هنالك
سكن
الصحابة
رضوان الله عليهم
وعلموا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد
قبض
فقال
أبو بكر
رضي الله عنه
أما بعد :
(
من
كان منكم
يعبد
محمداً فإن محمداً قد
مات
ومن كان منكم يعبد الله فإن الله حي
ل
ايموت
))
ثم تلى قوله تعالى :
(
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
)
والله ما اكتحلت الدنيا
بأصحاب
نبي أفضل من
أبي بكر
و
عمر
و
عثمان
و
علي ولا كان على ظهر الأرض من
يحب
محمدا صلى الله عليه وسلم ويفديه بنفسه
و
أهله
و
ماله أكرم
و
أشرف من هؤلاء فرضوان الله عليهم جميعاً ولعنة الله على من عاداهم وسبهم وطعن فيهم
اللهم إنا نسألك إيمانا يباشر قلوبنا حنى نعلم أنه لا يصيبنا إلا ما كتبت لنا وأرضنا من المعيشة بما قسمت لنا ...اللهم آمين
وجزاك الله كل خير
فارس مغوار
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات فارس مغوار