السلام عليكم ورحمة الله ..
رفع الله قدرك كاتبنا الموفق (فيتامين)
الذي يثير غضبك وغضاضتك أنك لوفتشت عن هذا الأول ذاك الثاني (أبطال المحادثة) لوجدت نصيبهم من العلم إن أكثروا فقد حفظوا حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه حديث لا ضرر ولاضرار وإن ضبطوا أجزاء من القرآن لاتجدهم يتعدون قصار السور ..
ثم بعد هذا الكم الـ( لاشيء ) من العلم يخرج علينا و(يهج كشتره)ويتكلم في العلماء والخطباء والأئمة ويقيمهم كيفما شاء .. فيصبح حينئذ كالمطففين .. فيرفع هذا وينتقص هذا ويتكلم بهذا ..
ويخطئ هذا ..
ثم إذا نظرت من يكون ذلك العلم .. لبكيت أبد الدهر ..
حتى يكون العلاج ناجحاً .. يجب أن نقر من البداية بوجود هذه الظاهرة بين الشباب إياً كانوا .. فالبعض للأسف يغمض عينيه ولايمكن أن يعترف بما لايريد أن يعترف به ..
الظاهرة أو المشكلة نعم واقعة وبزيادة ملحوظة ..
من أهم طرق العلاج من وجهة نظري ..
يجب أن تذكر هذا المعتوه بأنه نقطة مقابل بحر إذا قورن بعالم أو شيخ ..
فهو لايساوي شيئاً عند ذاك الشيخ حتى يأتي ويقيمه ويطرح رأيه به ، أو يقول عنه أنه أخطأ بكذا أو كذا ..
وأيضاً لاننسى أن الكلام في العلماء بهذه الطريقة الممقوتة وتقييمهم طريق ممهد للوقوع بأعراضهم وغيبتهم ، والجميع يعلم أن لحومهم مسمومة ، فليحذر من ذلك ..
وأترك المجال للأحبة خوف كثرت الثرثرة ..
العمـود
|