الموقف الاول ذكرني بموقف قد حدث لي نفسه بالضبط ولكن لسوء حظي كان هناك جمع غفير من المصريين في تلك الليلة في سوق المبارك
كنت واقف و امامي مصري و زوجته ومعهم بضاعه تكفي ربع سكان القاهرة
وكان هذا المسار هو اقل مسار من ناحية عدد الزبائن
ومع الزحمة واذا بأحد المصريات تمد سلة للمصريين الي قدامي
قلت لها بكل احترام .. احنا فين رحنا .
قال المصري الذي امام تبعي تبعي
قلت له بكل هدوء تبعك في البيت و السراء هنا على الاغراض و المحاسبة و ليست على الاوادم و سكت انا
واذا بسلة اخرى و ثانية و ثالثة و اذا شلة من المصريات والمصريين شاهدوا هذا المخرج فأنكبوا عليه
فتكلمت عليهم ولكن لا حياة لمن تنادي يتبسموا في وجهي ويكرروا ( تبع بعض ) قلت لهم يتبعكم الموت ان شاء الله
استفزعت بالمحاسب لكن كأنني غير موجود
التفت الى الخلف واذا بالربع (السعوديين ) مسكتين ولا واحد حرك فمه و اذا العيون تطالعني ولسان حالهم يقول ( وش يناظر ذا )عدلت وجهي و حشرت نفسي بين اكوام لحم نسائهم والمصري يقول ( فيه ايه .. فيه ايه ؟ )
المهم " خطمت" عليهم و توكلت على الله و اسمع بعضهم يقول كلام اخلاقهم زفت
عديمي الاحترام ويردون ان يحترموا