أَهْلاً بِكَ أَيُّهَا الحَبيب
كُلُّ مَا يَدُورُ حَوْلْنَا هُو بِصُنْعِ أَيْدينَا سَوَاءًا بِطَريقَةٍ مُبَاشِرَةٍ أَو غَيْرُ مُبَاشِرَةْ ، أَي أَنَّهُ كَانَ مِنَّا أَو مِنْ أَحَدٍ يَتَكَلَّمُ باسْمِنَا ، وَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى قَدْ قَالَ [ إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّرُوا مَا بِأنْفُسِهِم ] ، وَ إِنْ أَصَابَتْكُم مُصِيبَة فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْديكُم .
وَ العُلمَاء الرَّبَانيينَ لَهُم بَقِيَّة إِنْ شَاءَ الله مَازَالُوا عَلى خُطَاهُم وَعَلى عَاتِقِهم حِمْلٌ ثَقيل عَسَى اللهُ أَنْ يُعينَهُم .
شُكْرًا لَكَ أَيُّهَا الكَريم