ها نعود إليكم من جديد ونكمل سويا هذه الأحداث التي شاهدتها ووقفت عند ممن حصلت له بعض من المواقف المؤلمة
أحبتي طرحت سؤال في أثناء روايتي للأحداث
وهو بعضهم استأجرو أسطوانات غاز ( براميل غاز ) أكثر من ثلاثين برميل ووضعوها في إحدى شوارع نجران بالوسط
لماذا ؟؟؟
والجواب هو واضح أنهم يريدون تفجيرها بأهل السنة في نجران ولكن رحمة الله سبقت كل شئ وبفضل الله ثم بفضل دولتنا وفقهم الله
ونكمل هذه السلسلة من الأحداث
الجزء الثاني
يوم الاثنين الموافق 19/1/1421هـ
في فجر يوم الأثنين وكالعادة ذاهب للدوام بصفتي معلم هناك في مركز البلد وسط الرافضة والزيدية اليمنية وفي شارع نجران العام رأيت هناك أشياء عجيبة أراها في الطريق ومذهلة جدا أرى أمام الإمارة السيارات متحطمة جدا وأمامها ثلاث من المدرعات الحربية وفي كل إشارة سيارات الطوارئ ومدرعات حربية والجيش وكل عشرة أمتار ثلاثة أو أربعة جنود من الجيش على مدى شارع نجران العام والذي يبلغ طوله تقريبا 25كلم متر
وكان الموقف أشبه بحرب عالمية كبرى
حقا موقف رهيب جدا لا يوصف ولا أنسى أن جميع العلماء والدعاة والقضاة في هذه الأيام لم يخرجوا من بيوتهم صلاتهم في البيت جميع الأوقات بأمر من الدولة خشية على أنفسهم من الروافض وهم مستهدفون أيضا
وحينما وصلت إلى مركز البلد على نفس الطريق والذي يسكنه أغلب الرافضة والزيدية ومقر عملى . لا أسمع سوى طلقات النيران يمنة ويسرة وحتى نحن في أثناء الطابور الصباحي نسمع دوي الرصاص وصداها في الجبال التي تحيطنا في هذا البلد من كل جانب ولم يبقى سوى عدة دقائق إلا والمدرسة قد خلت بطلابها هاربين وناجين بأنفسهم والغريب أن المدارس التي من حولنا المراحل الثانوية والمتوسطة لم يحضر ولا طالب كلها خاوية على عروشها
والسبب ؟؟
هو مشاركتهم مع أهليهم في الحرب على أهل السنة
وسأذكر ماذا فعلوا هؤلاء الروافض عليهم لعنة الله
في هذا اليوم
وما حصل في يوم الأثنين وضعوا في شوارع الأحياء نقاط تفتيش يمركزها شيبانهم ومعهم الأسلحة وأنا من الذين مررت من عندهم ولم يبقى بيني وبينهم سوى ثلاثة أمتار تقريبا فلما رأوني أشاروا علي بالسلاح وكادوا يقتلونني ولكن الحمد الله نجوت بأعجوبة وكان هذا في حي إمراطه قبل الدخول إليها أي للحي
وكثير من المعلمين يمرون على هذه المنطقة ولم يعلموا ماذا سوف يصيبهم
زميلي وهو يسكن معي في الشقة واسمه مسعد قد ذهب مع زميل له للدوام صباح الأثنين وكانت المدرسة خلف إمراطه ولا بد من مرورها إلا والروافض يطاردونهم سيارتين من نوع جمس وبدأو بإطلاق النيران على زملائي .. السائق أصيب برصاصة في صدرهـ فأغمي عليه وأما مسعد فأخذ القيادة منه مباشرة وهو في حرج لا يعلمه إلا الله والحمد الله نجى منهم وأما زميله فأرقد بالمستشفى ومن ثم نقل إلى أهله
ومعلم آخر صاحب جيب جي أكس أوقفوه ونزلوه من سيارته وحطموا وكسروا الجيب ولم يبقى سوى الكفرات كل هذا أنه معلم وفي نظرهم أنه معلم قد أفسد على أبنائهم بتعليمه لهم تعاليم الكتاب و السنة
وهؤلاء الروافض أخزاهم الله وضعوا ساحة كبيرة في منطقة إمراطه وخصصوها لتعذيب المعلمين أصحاب اللحى ولأهل السنة عموما أي معلم صاحب لحية يوقف ومن ثم ينزلوه ويمسكوه ويجرونه بلحيته ويستبشرون ويقولون أبشروا لقد جئنا لكم بتيس من تيوس أبا هريرة (( نعوذ بالله من ذلك )) ثم يساق للساحة ويربطوه على جذع نخلة ربط محكم ثم تأتي الصيحات والويلات من هذا المعلم حيث يأتون بالرشاش صاحب الصوت المدوي ثم يطلقون النيران
أمام وبجانب أذنه هم فقط يريدون التعذيب والإهانة
تخيل هذا بنفسك أخي القارئ.
إذا رأوه على وشك الإغماء فكوا رباطه ورموه أمام سيارته المحطمة
وشيخ آخر عالم جليل وقد جلست معه وأعطاني خبره يقول خرجت من بيتي في هذا اليوم كعادتي للتدريس في المعهد العلمي وإذ بالروافض أمامي وأخذوني بسيارتي إلى مكان بعيد وهو مكان في حي إمراطه فنزلوني من سيارتي وأخذوا يحطمون سيارتي الجمس الملكي ولم يبقوا منها شئ من الزجاج وركبوني سيارة أخرى واتجهوا بي إلى مركز البلد وفي الشارع الذي يخلوا فيه قوات الأمن
قال
فبدأو بخلع ملابسي ولم يبقى سوى ما يستر عورتي وضربوني ضربا مبرحا وأدموا جسدي ووجهي ورموني عند الإشارة متلطخا بدمائي ومع حرارة الصيف التي أحرقت جسمي من الرصيف
ولم يكتفوا بذلك ابداً بل فعلوا جرائم أخرى منها وقوفهم عند إشارات المرور في داخل الأحياء إذا رأوا معلم أو من أهل السنة ذو لحية كثيفة أوقفوه ونزلوه من سيارته ويبدأون بقص شعر لحيته ويتلاعبون بالقص وأحد الجيران في الشقة وهو معلم جيزاني قد مثّل به بتقصيص لحيته وإهانته
وحتى المساجد والجوامع لم تسلم من الرافضة حيث أطلقوا عليها النيران فتهشمت زجاجات نوافذ الجوامع وكذلك جدرانها
ومعلم آخر من الزلفى أعرفه جيدا قد طاردته الرافضة هو وزجته بسيارته ولكن الحمد الله نجى بفضل الله وكرمه ومنته ولم يصب بأذى
في هذا اليوم العصيب جميع أهل الرافضة قد حمل السلاح معه وخاصة طلاب الثانوية من أجل الانتقام من معلمي التربية الإسلامية
حتى أن ولي أمر دخل على مدرسة ثانوية ومعه سلاحه الرشاش يريد أن يقتل معلم تربية إسلامية بسبب تعليم أبنائه ويقول أنتم أفسدتم أبنائي
معلم تربية إسلامية يناقش معلم رافضي وهذا المعلم السني تكلم على المكرمي رئيسهم فاشتد غضب الرافضي وخرج من غرفة المعلمين وذهب مباشرة إلى المدير وهو مثله رافضي فاتفقوا على ضرب هذا المعلم وفي الصباح الباكر كانوا له بالمرصاد كل من المدير وهذا المعلم الرافضي ومجموعة من كلابهم أعزكم الله فأمسكوا هذا المعلم السني وضربوه ضربا حتى أغمى عليه ورموه في حاوية النفايات أكرمكم الله ففقدوه زملائه ولم يجده إلا صاحب البلدية حينما أراد تنظيف الحاوية حيث رأه أن حالته يرثى له الجبين ولا حول ولا قوة له إلا بالله
ومن طغيانهم أي الرافضة في هذا اليوم إطلاق النيران بالرشاشات على أحد حلقات الدروس في مسجد صغير في داخل أحياء نجران وهذا الشيخ من القصيم
حقا أن الرافضة قد أفسدوا وطغوا في هذه الأيام لا تسمع و لاترى سوى أصوات طلقات نيران الرشاشات وعلى أسطح الجبال
قاضي بمحكمة نجران الكبرى يحدثني يقول لدي موظف بالمكتب وهو رافضي فسألت هذا الموظف وقلت له اسألك سؤال وتجيبني بصراحة فاحمر وجه هذا الشيعي لأنه كان خائف جدا من أسياده بأن يتكلم مع سني وكررت إليه السؤال
فأجابني بالحرف الواحد
أنتم أهل السنة لا نراكم إلا حطب لجهنم
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
ونكمل باقي الأحداث في الجزء الثالث
فاننظروني