+ وآخيرًا بكيت !
إذا أرهقتك هموم الحياه
ومسك منها عظيم الضرر
وذقت الأمرين حتى بكيت
وضج فؤادك حتى انفجر
وسدت بوجهك كل الدروب
وأوشكت تسقط بين الحفر
ولم تلق في الناس من رحمة
تُلطف من هول هذا الخطر
فيمم إلى البيت في لهفةٍ
وبث الشكاة لرب القدر
وطف حوله شاكراً ذاكراً
لربك وانس عقوق البشر
سيحنو عليك كأم رؤوف
ويمسح عنك عناء السفر
وتشعر في ظله بالحنان
وبالحب صفواً خلا من كدر
فحينئذٍ لاتحس الهموم
وتنسى الإساءة لمن غدر
* يارب ومن لنا سواك يااارب 
__________________
الذين رحلوا إلىَ [ الله ] في سن مبكرة . .
اهدونا رسالة تقول : [ لا تُطيلوا قوائمَ أُمنياتكم ]
لأنَ الحياة اقصر منها بِـ كثيــر ،
|