أقول أن لا هناك غرابة في أن يوجد علماني أو لبرالي أو زنديق في هذه البلاد فقد وجد المنافق والكافر والمشرك والمنكر لوجود الله في خير العصور والقرون وبين ناس هم خير الخلق وفي جيل هو أفضل الأجيال على الإطلاق إنهم يعيشون بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبين الصاحبة الأطهار الأشراف فرضي الله عنهم ورضوا عنه ...
لكن العجيب تركهم هكذا وكأنهم موحدين لكن الشكوى لله لا حول ولا قوة إلا بالله ...
إن البعثات الخارجية سبب لكل آفة ومشكلة وهي المنطلق والبداية للإنحراف الأخلاقي والخُلقي والعقدي تحت مسمى ( التطور ) ...
وتبعهم على ذلك المغفلين من الناس الذين يجهلون حقائق الملة الحنيفية السمحة وإلا ما هو النقص في الشريعة ؟
أولم يقل الله تبارك وتعالى ( اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام دينا ) الآية
سبحان الله هنا يرتد بعض الناس وفي البلاد الغربية يدخلون في دين الله أفواجا والله لو ترى وجوههم وهم يصفون شعورهم بعد إعتناقهم للإسلام لعلمت أن هذا الدين ليس له مثيل إنه الحق رضي من رضي وسخط من سخط ولعنة الله على الكافرين أصحاب الأهواء المتبعون لشهوات ( والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما ) الآية ...
الله يهدينا وإياهم الى صراطه المستقيم اللهم آمين ...
ثم إنظروا أيها الأخوة الكرام كيف يتجلى في القصة المذكورة أعلاه كيف أن الناس متبعين مقلدين ... ألم تسأل عن الرجل ؟ ألم يظهر لك حسن سيرتة ؟ ألم ترضى الفتاة بذلك كله ؟
فلما قيل أرهابي ( وأنتم تعلمون عنه عكس ذلك تماماً ) رفضتموه وصدقتوا رغم علمكم به أليس هذا هو الجنون ؟ أتصدقون كذب وأنتم تعلمون ؟! سبحان الله
والله أنني أغضب على مثل هاؤلاء ألم يجعل الله لك عقل تزن به ؟ وتميّز بين الخطأ والصحيح ؟!
نعم إذهب وأعطي إبنتك لفتى يملك وظيفة حكومية وراتب مغري لكنه ( حليق ) ودع إبنتك تستمتع معه ودعهم ينسون الآخرة وما ينتظرهم هناك وإستمتعوا كما أستمتع الذين من قبلكم وستعلمون أيُ منقلبٍ ستنقلبون ...
ألا لعنة الله على الكفار الزنادقة المنافقين أهل الأهواء المتبعين لشهوات و لكل ما تتلوا الشياطين ... اللهم آمين
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قال الله تعالى ( والذين جهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) العنكبوت :69
علق سبحانه الهداية بالجهاد,فأكمل الناس هداية أعظمهم جهاداً,وأفرض الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى,وجهاد الشيطان,وجهاد الدنيا,فمن جاهد هذه الأربعة في الله,هداه الله سبل رضاه الموصله إلى جنته,ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد.
ابن القيم الفوائد,ص:58
أتشرف بزيارتكم لقناتي
http://www.youtube.com/user/shanan00