|
انامع فكرة حمد واستبعد غيرها
.
انامع فكرة حمد واستبعد غيرها
الموساد أقرب المنفذين للانفجارات
أشار محللون فلسطينيون وأمريكيون إلى إمكانية أن يكون جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" وراء الاعتداءات التي تعرضت لها كبرى المنشآت الأمريكية في واشنطن ونيويورك صباح الثلاثاء 11-9-2001، مؤكدين أن إسرائيل تسعى إلى تعميق الهوة بين المسلمين والعرب من جانب والولايات المتحدة من جانب آخر، وصرف النظر عما ترتكبه من جرائم في فلسطين.
ويرى الدكتور "عاطف عدوان" أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية أن إسرائيل تريد تحفيز الرأي العام الأمريكي حتى يبقى على انحيازه لها، مشيرا إلى أن طبيعة النفوذ الصهيوني في الولايات المتحدة تجعل واشنطن تغض الطرف إذا ما ثبت ضلوع اليهود في الاعتداءات وفي هذه الحالة تبحث عن كبش فداء .
وقال د. عدوان: "إن استعراض تاريخ اليهود والموساد الإسرائيلي منذ القدم يعطي مؤشرات ودلائل كثيرة على ما يمكن أن يقدموا عليه، حيث لا يتورعون إن كانت نتائج هذا الأعمال خطيرة أم لا" .
ومن جانبه اتهم الاقتصادي الأمريكي، المرشح لتولي الرئاسة الأمريكية عام 2004 "ليندون لاروش" إسرائيل بأنها وراء التفجيرات الأمريكية، حيث أنها تسعى من خلال ذلك إلى كسب انحياز الولايات المتحدة لها فيما يتعلق بالأوضاع في الأراضي المحتلة، فضلا عن حث واشنطن على شن حرب ضد العالم العربي.
أما مدير مركز النور للبحوث والدراسات الدكتور "محمود الزهار" فقد أشار إلى أن المؤشرات الأولية تدل على أن الهجمات التي وقعت هي أمر أمريكي داخلي، حيث يوجد بالولايات المتحدة تيارات مختلفة دينية متعصبة في أمريكا لديها الاستعداد للقيام بعمليات انتحارية وقد سبق أن فعلت ذلك، كما يوجد أيضا قيادات دينية لها اعتراضات شديدة على ما يحدث داخل المجتمع الأمريكي وتعتبره نوعا من البعد عن الدين .
وأوضح "الزهار" أن التقنية التي تمت بها عمليات التفجير لا تتوفر إلا لخبراء طيران وبالتالي لا يمكن أن يكون تنظيم من الخارج له ضلع في ذلك؛ لأن منفذي الهجوم على علم بالأراضي الأمريكية من الجو ولديهم خرائط ويعرفون جيدا كيف يدخلون ويخرجون .
ويرى الدكتور "غازي حمد" المحلل السياسي أن ما حدث هو عمل أمريكي، مشيرا إلى وجود ما بين 200 – 250 منظمة عقائدية متطرفة تعمل داخل أمريكا وتملك ترسانة أسلحة ولديها تنظيم هرمي معقد .
وأشار إلى أن هذه المنظمات ليس من الصعب عليها تنفيذ مثل هذه الأعمال، خاصة أن لديها عقليات علمية في الفيزياء والكيمياء ولديها خبراء، وهم منتشرون في كافة المؤسسات الأمريكية.
واستبعد حمد أن يكون بمقدور أي منظمة إسلامية أو عربية -أو حتى الموساد الإسرائيلي صاحب المصالح العليا- هذه القدرة العالية في الاستيلاء على الطائرات واختراق كل الحواجز وتحديد الأهداف بدقة، مشيرا إلى أن الأمر الراجح لديه هو أن يكون منفذو هذه العمليات ومختطفو الطائرات هم قادة الطائرات وليس أحدا من الركاب كما يعتقد.
فلسطين - الجيل للصحافة- إسلام أون لاين.نت
|