جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
قد يبتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب إذا كان يحضره الناس،
بل إن الإنسان ليقع في ذنب، لو كان بحضرته طفل لامتنع من الوقوع فيه، فصار حياؤه من هذا الطفل أشد من حيائه من الله جل وعلا،
أتراه - في هذه الحالة - مستحضراً قول الله تعالى
: أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ [البقرة:77]
وكان من دعاء النبي : { أسألك خشيتك في الغيب والشهادة }
أسأل الله أيرزقنا وإياكم خشيته في السر والعلن
وأن يرزقنا من خشيته مايحول بيننا وبين المعاصي
.
__________________
|