الأخت الفاضلة
تحية طيبة وبعد
بعدما قرأت كلامك لم أرى إلا نفاقاً أسري قد وقع فيه هذا الزوج .. وكذب يعتقده البعض أنه من الكذب المباح ..!! وهو كذب الرجل على زوجته

فهذا الكذب أنا وغيري كثير يرفضه ويحتقر من يقع فيه ..نعم لأن الحياة الزوجية أجمل ، وأسعد ، وألذ عندما تقوم على الصدق في المشاعر حتى يتحرك فيها مؤشر الفهم والتفاهم فيما بين الزوجين .. وحتى يفهم كلى الزوجين شخصية الآخر .. فمن خلال الفهم الصحيح لنفسية وشخصية الزوجين بعضهم بعض .
هذا لأن الكذب لابد أن يتبعه كثير من التصنع والتطبع الغير حقيقي .. فيكون بهذا النفاق (( روميو )) أمام ((جولييت)) الزوجة الثانية . !!
فأجزم هنا أن هذا االكلام منه قد خلق عند هذه الزوجة مجموعة تساؤلات خصوصاً وانه على ما يبدوا من كلامك أن هذا الزوج قد مضى عى زاوجه بالأولى عمر يقارب الـ 15 عام .
فعندما تسمع هذه الزوجة مثل هذا الكلام الوردي ..!! والمنتقص " لأم العيال " التى امضت تلك السنين معه .. فمباشرة ستتسائل ماذا سيقول زوجته الثالثة ..؟
أما زوجته الأولى وبعدما تسمع بهذا الكلام منه لهذه الزوجة االجديدة .. حتماً ستغضب .. وسينتج بعد غضبها كذبة جديدة أو إعتراف بحقيقة هذا (( الروميو )) المزور .. فيبدأ بكذب جديد أو اعتراف صريح لزوجة الأولى بأنه يكذب على الثانية .. وأنها مسكينة أراد بذاك الكلام تهدئتها .. ويبدأ بالكذب مجدداً على أم العيال .. بأنها رأس مالة وحياته الأولى والأخيرة .. ومن هالرخيص أحشي .
لذا كانت المشاعر الصادقة هي الطريق الأمثل لبناء أسرة متحابة ويتنامى الحب فيها على مدار الأيام بسبب صدق المشاعر والطمأنينة بأن لا كاذب بينهم .
فلو سأل أحداً منا زوجته عن نسبة المحبة له بالمية .. وقالت الزوجة نسبة محبتي لك تقارب ( 95%) لأقام الدنيا ولم يقعدها حتى يجد أين ذهبت ألـ 5% .
لكن مقيوله : " مالك إلا خشمك ولو كان عوج "