[مجهربريده]

[QUOTE=كَـارِيـزْمَـا ©;2665910]
[INDENT][RIGHT].
.


وينه إبراهيم يعطينا شوي من سرورهـ .......!!
ليته عطاني نعيمه وسروره قبل لا يموت ..
الحياة مُرّة و شاقة ... أحايين كثيرة نتمنى الموت ..الله يعفو عنا ...
أسأل الله أن يجعل هذا العام يغطي على سابقه و يهبني الأمل والسعادة والتفاؤل ..

ماهي السعاده

لو أخذنا عينات عشوائية وسألنا أفرادها ما غايتكم من الحياة ؟ لوجدنا أن إجاباتهم جميعا واحدة لا نريد إلا السعادة فالمؤمن بإيمانه يسعى إلى السعادة وجامع المال يريد بجمعه السعادة وصاحب السلطان والمناصب يريد بذلك السعادة إلا أن الغالبيه العظميي لم تعرف بعد السعادة الحقيقية ولم يهتدوا إلى طريقها وإن شعروا ببعض اللذة في الدنيا إلا أن عوامل الخوف والقلق والتنغيص والندم والاضطراب تعكر عليهم حياتهم وتذهب لذاتهم فأي سعادة هذه مع وجود هذا القلق؟ ومازال المرء حائرا أي طريق يسلك ؟ يقول سبحانه وتعالي( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) طه 123 124
لكن هنالك طائفة واحدة هم الذين أصابوا كبد الحقيقة وعرفوا طريق السعادة فسلكوها وطريق الشقاوة فاجتنبوها لقد تجاوزت نظرتهم حدود الحياة انهم المؤمنون بالله الذين رأوا السعادة في طاعة الله ورضوانه ، والائتمار بأوامره ، والانتهاء عن نواهيه ، والوقوف بين يديه ومناجاته ومحبته ، وإنزال الحاجات به ومطالعة آياته في الكون والأنفس ، وقراءة كلامه وتدبر أحكامه قد يكون لا يملك قوت يومه لكنه سعيد حق السعادة وكأنه ملك الدنيا وما عليها ، قال تعالى ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) " يونس : 58"