فوشيا ..
الرضاء بقضاء الله وقدرهـ خيرهـ وشرهـ , هي شريعةٌ الإيمان وقلب المؤمن لابد أن يرسخ ذلك بداخله .
إلا أنني أجد أن هذهـ المشكلة لا شأن لها بهذا الأمر نسبياً .. أي بالمعنى حينما يفجع الإنسان أو يحزن , ليس دلالة عدم الرضاء
كما هو الحال حينما يبكون أهل الميت على ميتهم , ليس جزعاً وعدم رضاء بقضاء الله
ولكن على الفرقة والمحبة يكون وقعها صعب .. لأنك لن تراهـ أبداً . " أتمنى أن المثال وضح مقصدي "
.
.
الجانب الآخر من حديثك في نهايته حينما أجبتي عن تساؤلي :
فمعذرةً منك .. لا أوافقك الرأي بمجمله ..
تقولين أنه حتى لو العادات قبلت بذلك , فالفتاة جبلت على الحياء
ولو تأملتي قليلاً .. حينما يصبح الأمر عادةً في المجتمع
ويقدم كل المجتمع عليه .. هل نقول نزع الحياء !
لا .. لانقول ذلك .. لأنها أصبحت عادة .. وليست شذوذ رأي .
أما حكاية أنها تصبح كالطبق المكشوف .. ولا يرغب بها أحد
فلعلك لم تستوعبي تساؤلي أيتها الطيبه ..
هي لم تذهب للناس وتطرق أبواب الرجال راغبةً بالزواج
بل الأرم فيما بين أهلها وبخصوصيةٍ تامه .
فهي تتحدث مع والديها وأخوانها وليسوا غرباء .
تلك الخطوة أجدها نافعةٌ حينما تسيّرُ بشكلٍ صحيح
وبنفس الوقت لـ أهلها حينما يكونوا على قدر من التفاهم والتعقل
أيتها الفاضلة .. باقات شكرٍ ودعاء .. لـ روحك الكريمه ولـ مداخلتك الطيبه
تـالا ..
أشكرك على إبداء وجهة نظرك بصدق وصراحه ,
كي نبني صروح هذا المجتمع برأي أو وجهة نظر
أنا مقدر حضورك .. وكرم قولك .. كل تقديري إليك .
[color="rgb(153, 50, 204)"]أميـر القوافي ..[/color]
أيها الفاضل في ربوع القلب .. عتبك .. عتب المحب لـ رفيقه
سامحني على قلة حضوري .. أو طرحي . فأنا أحاول جاهداً
أن أكتب شيئاً .. نستطيع أن ننهل منه معرفةً ومناقشة
ورب ضارةٍ نافعه ..
نقلل الحضور .. كي لا يمل الآخرون من كثرة وجودي وطرحي
أنا ممتنٌّ لطيبتك .. لعناء تواجدك الدائم .. شرفٌ لي أتقلدهـ وسام
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|