[المحيميد]

قصيدة للطـــــــير

تنبي بنات الفكر من كـل الاوزان
ناخـذ بجزلتهـا ونتـرك اهزالـه
وياما حلا المرباع بفياض وريضان
وقفرٍ من القيعان ارضـه سهالـه
دارٍ عليها الوسم من يـوم مابـان
نجمه سقاها السيل بـوال اهلالـه
ثـمٍ تـوالا رجعهـا غيـث ودان
وايضا قفاها الطـل حيثـه كمالـه
واصبح نبات عشّيبها نبت بستان
شوفه يسر العيـن والهـم زالـه
فيها النفل وياالخزاما لـه الـوان
وريحٍ زكيه تنعشـك مـن كسالـه
تلقى بها طير الفلا لصوته الحـان
يطرب له السامع ويسـرح خيالـه
وذودٍ غوالي مرخصوها بالاثمـان
احوارها والـدق وايضـا اجلالـه
ذودٍ مجاهيمن على سـاس بنيـان
ماتنجلب لسـوق سـوق الدلالـه
اشكالها وحده كما جنـد سلطـان
لشافهـا الوبـال ارخـص حلالـه
ولاجيت اوصفها انا صرت حيران
اخشى من التقصير واخشى الزلاله
روسٍ جميله ولونها لون غربـان
واذانهـا حـراّب بروسـه ميالـه
فجا نحر والشـق وافـي ومليـان
والذيـل للعرقـوب والا اعـدالـه
سنـدا ولاعنجـا سنـامٍ بميـزان
وخدٍ عريض وجه ظافـي اسبالـه
فجحا كبيرة خف وفقارة احصـان
شـولا بمشيتهـا حسـن ودلالـه
عزٍ لهلها كاملة وصـف وزيـان
ترقيمهـا الاول ولابـه جـدالـه
ما تختلف لجنه ولاتقول لـو كـان
كسابت النامـوس بحـق وعدالـه
لاروحت تنسيك همـك والاحـزان
ياسعد راعيها عسى الخيـر فالـه
وليا وطت رجلك على ذيك الاوطان
ماتغبط الحاكم علـى كثـر مالـه
وتزين ذيك الدار ويصبح لها شان
لامن نزلها القـرم راع الشكالـه
فهد ابن عجران وللقـول برهـان
باالمرجله والطيب تشهـد افعالـه
شيخٍ كريم حاكم الـراي كحيـلان
معـرب الجديـن عـم وخـوالـه
في مجلسه لديـن ذكـر وتبيـان
وسنة محمـد دوم تقـرا اقوالـه
ولاهنت ياسامع كلامـي ولاهـان
اللي قرا الابيات واللـي انقرالـه
وناخذ وصايا الدين في كل الازمان
ونتبع طريق الحق ماهي ضلالـه
ويالله يالي خالق الانـس والجـان
يامدبـر الافـلاك بقـدر وجلالـه
تختم لنا الاعمار برحمه وغفـران
وتستر لنـا زلات وقـت الجهالـه
وختامها صلوا على نسل عدنـان
محمـد المختـار وصحبـه والـه