( الجزء الخامس )
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
قال أتريد الصراحة ؟؟
قلت نعم ....
قال ................. ؟؟؟ |
|
 |
|
 |
|
قال : ماذا قال ؟ ماذا تتوقعون ؟؟
إنها صدمة كبيرة جداً !!
ومع ذلك كله فهذه بداية القصة الحقيقة !!
قال : أنا رجل مقعد !! ( لا أستطيع المشي ) !!
يا الله ياله من خبر كالصاعقة !!
توقفت عن المحادثة وبدأت أفكاري تنحى بي يمنة ويسرة يا الله !!
سكت !!
يحادثني وكأني أقرأ حروفة بعبرة حزينة : النيزك أين ذهبت ؟؟ لماذا لا ترد عليّ ؟؟
يا الله .......... لم أتمالك عبراتي ولولا من كان حاظراً عندي لهلت دموعي ولكنني تمالكت نفسي وغصات في حلقي تكاد تنفجر !!!
رددت عليه وبكل حزن : موجود يا أخي أنا موجود ولكن حظر شخص وجلست أسلم عليه !! ( طبعاً لم يحظر أحد ) سوى من كان عندي !!
قال أنا أنتظرك إذاً .....
قلت طيب لحظات بس !
مرت نصف ساعة تقريباً وأنا افكر في حاله ....
كيف مقعد ؟ وماهو السبب ؟؟ وماهي حاله ..؟؟ وما وما ................... ؟ الخ ......
حادثته :
أخي ( س ) أعتذر عن ما سبق مني فقد أكون قد جرحتك وأنا لم أعلم أو أخطأت عليك !
قال لا يا أخي أنت لا تعلم عن حالي ولهذا فلا لوم عليك !
قلت الحمد لله على كل حال ...
سألني سؤالاً كدت أصرخ لولا حيائي ممن حولي .... !!
قال : هل ستتركني عندما علمت عن حالي ؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قلت لا والله يا أخي هذا الكلام لا يصح أن تقوله لي ....
قال: عذراً على هذا السؤال ولكنني أرى كل من حادثته وعرف أنني مقعد أعطاني بلوووك بعدها !!!!!!!
قلت بالعكس أخي العزيز والله لن أتركك أبداً وإن أردت أي مساعدة فأنا مستعد .
قال والله لن تتركني ؟؟ قلت والله لن أتركك !!
فسر كثيراً وبدأ يمازحني ويضحك معي !
مرت الأيام وأنا أفكر في هذا الشخص ....
يا ترى من يكون ؟؟
يا ترى كيف يكون مقعداً ؟؟
هل هو على هذه الحالة قديم أم جديد ؟؟؟
أفكاري تدور بي كيفما شاءت !!
في سيارتي أفكر فيه وفي بيتي أفكر فيه وفي عملي أفكر فيه ... حتى أن بعض الزملاء لاحظ هذا الشيء عليّ وأنني تغيرت وبدأت أفكر كثيراً !! وسألني أحدهم ...........
أبا فلان ..... قلت نعم ... قال ما بك ؟
قلت أبداً كما تراني سابقاً .... قال لا أنت متغير وهواجيسك كاثرة !!
قلت :
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً ............ ويأتيك بالأخبار من لم تزودِ !!
وبعد أيام دخل عليّ أهلاً ......... مرحباً .......... كيف حالك ....... بخير ولله الحمد ....... أنت أخبارك ؟
قال الحمد لله بخير وعافية ..... رأيت أن الرجل مبسوط فقلت الحمد لله .
وهنا زاد تعلقي بهذا الشخص !!
قلت له عذراً أخي هل تسمح لي بسؤال ؟؟
قال تفضل ... قلت له أخشى أن يكون محرجاً أو من هذا القبيل !
قال لا لا أبداً خذ راحتك ... !
قلت والله إنني أخشى أن تزعل عليّ ؟؟
قال والله لن أزعل عليك بعد اليوم أبداً ومهما بدر منك من خطأ !!
قلت إذاً ... سؤالي ...................
انتظروني ..................