مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 08-12-2010, 11:49 PM   #26
بقايا ذكريات
ألق ~
 
صورة بقايا ذكريات الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2002
البلد: أن لا يبقى فيه أحـد !
المشاركات: 3,631
معذرةً من الجميع لقفز الردود لـ إكمال رد الأخت الفاضلة " فوشيا " !


فوشيا ..

أهـلاً بعودتك وعناء حضورك , وإيضاح مقصدك الطيب , فنحن هنا يا كريمة الخصال
نجتمع لنطرح ثم نناقش ثم ننتج الحلول , هذهـ هي الغاية والمراد ,

تقولين أيتها الفاضلة :

"من الممكن أن أقول لـ أمي أو أختي , ولكن أخواني وأبي ليس ممكنا !
وأنك معززةٌ مكرمة في بيت أهلك وأنك في عمر الزهور ولم يفتك قطار الزواج ! "

أولاً .. البوح للأهل يعتمد على مدى التقارب , فنجد أن هناك فتيات
أبيها أقرب لها من أمها , فتبوح له بمكنونها . وكل إنسان على حسب إعتيادهـ .!

ثانياً .. تقولين أنك معززة مكرمة في بيت أهلك , وأنك في عمر الزهور .


* محوّر حديثنا ليس عن إكرام أهلك لكِ أو مدى عمرك .
قضيتنا ليست بهذهـ الصورة , ولهذا أدعوك لأن تفهمي مقصدي أكثر
قضيتنا في مسارٍ آخر بعيد عن ما فهمتيه , بكل بساطة .. أشخاص يرغبون
ويهيمون في أناس يرغبون بهم , وتحول دونهم أقدار المولى دون ترابطهم
فيعيشون في مغبة الهم والحزن ! لأنهم ببساطة أسرفوا التفكير , ولم يضعوا حسباناً
في عدم قبول الطرف الآخر أو لم يكتب لهما نصيب في ذلك . ولم يجعلوا خيارات لهم أكثر

وتسائلتي :

" هل إذا قُلت لأبي وإخوتي هل سيتقدم لخطبتي ؟!! "

نعم سيتقدم إن فعل السبب , على أقل الأحوال نفعل السبب
هناك من يأتي لرجلٍ يعرفه معجب بخلقه ودينه ومرحه
ويخبرهـ أن يتشرف به أن يكون زوجاً لـ أخته .
وأعرف زميلاً لي .. تقدم له رجل يعرفه وعرض عليه الإقتران بـ إبنته
حينما رأى من زميلي ما يعجبه ويروق له .. وتم الزواج بفضلٍ من الله .
أقصد .. أنهم يستطيعون الوالدين فعل مثل هذا الأب .

" هذه وجهة نظري وهذ رأيي أقوله بكل صدق وصراحه ! "

هذا ما نرجوهـ , ولم نرحب إلا بالصراحة والصدق
لم نختلف على ذلك !!

تشرفت بك .. وبمداخلتك . . أسعدني تواصلك الدائم
كوني بخير ..





كَـارِيـزْمَـا ©

أحسنتي .. ولهذا الأمهات من طهر قلبٍ تتحدث , ومن حماس لـ زواج أبنها كي تسعد به .
ويحتاجون للتنبيه بهذا الخصوص , قبل أن يكثر الضحايا .

هناك أشياء في المجتمع كثيرةٌ يحول دونها الخوف والحياء , وحينما نرجع لـ جذورها
نجد أن الأمر ليس فيه ما يدعوا للقلق والخوف , وضعوا لـ أنفسهم مساحات ضيقة
في إتساع التفكير وتحليل تلك العادات , مثل أي شيءٍ يتعلق بالزواج منطقةً محظوره
والحال يذكرني بعادةٍ وهي حينما تُخطب الفتاة فإنها تعتزل الناس ولا تخرج أبداً إلا للسوق
فدوماً أتساءل لماذا , مثل السجين الذي ينتظر حكم القصاص !

أما إذا ذكرت الفتاة لـ أهلها شاب قريب أو بعيد أو تسمع عن خلقه ,
لا بأس أن تخبر أهلها برغبتها بذلك الرجل الذي ترى في نفسها أنه يستحقها
مثله مثل الرجل حينما يبحث عن فتاةٍ مطابقةً لمواصفاته ,
فالفتاة له طموح تريد رجلاً يناسب هذا المقام .. بدل أن يأتي من لم ترضاهـ
والحال يذكرني أيضاً .. برجل من أحد المدن .. يقول أختي دكتورة
لم يتقدم غليها أحد .. فتزوجت رجل أمن مستواهـ الدراسي إبتدائي
رضت به خوف أن يفوتها قطار الزواج .. وفاتها منه الكثير لكنها تداركت ما تبقى من شتاته

إذن .. النتائج أراهـ أنه لا بأس في بوح الفتات لـ ألهها برغبتها بذلك الشخص
شريطةٍ أن تتفهم الفتاة طابع أهلها من حيث مستواهم الفكري والتفهم
ودورنا أن ننشر هذا الوعي فالأمل في الجيل الجديد .. ولا بأس من تملك القوة أن تبدأ بذلك

كايزما .. حديثك ذو شجون , أبحرت فيه بـ إمتاع ومنطقية أشكرك على ما تفضلتي به
دمتي بخير .
__________________

*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*

بقايا ذكريات غير متصل