[برفسور ملتمس]

ياعزيزتي الجهل ليس من الأطباء أو الراقين أو غيرهم مِن مَن يعالج هذه الحالات ، بل من مرتاديهم أصحاب المشكلة ، والدليل أن جميع هؤلاء يستقبلون الحالات ، بتشابه أعراضها ويقومون بالكشف ومن ثم صرف الدواء كلاً على حسب تخصصه فالطبيب يصرف الاقراص أو الجلسات والراقين بعضهم بالكي وبعضهم بالاعشاب ..إلخ
ولكن كلاهما يقوم باستقبالها بل أن البعض منهم يلزمك بدعاية عنه وأنه الافضل والأدق والعلاج المناسب ولاتذهب لهذا ولا لهذا فربما تندم أو تتضاعف المشكلة
والضحية هو " المريض " أما أن يقبل بالطب الحديث أو يذهب للتداوي بغيره، ومايزيد من المشكلة والتعقيد هو أن كلا المعالجين نجحا في علاج بعض الحالات ، لذا فهما مستمران لأن هذا : شفي ، وتبدأ ضرب الأمثلة ، ويكون نقطة الانطلاقة لهذا الطبيب أو هذا الراقي
اذا نستنتج أن كلاهما نجحا في علاج بعض الحالات ، فالطبيب نجح في معالجة انفصام الشخصية ، والراقي نجح في علاج العين التي هي حق والسحر كذلك ،
ولكن الخلل هو من المريض أو من يعوله الذي يشخص الحالة بضرب التجارب لعلى هذا يفيد وهذاك يفيد ، بناءاً على الحالات السابقة .، ولايقوم بالبحث عن الاسباب فالسحر والعين لاياتي بيوم وليلة والامراض النفسية لايقوم بدراسة حالته الاجتماعية أو المواقف التي بعدها حدثت المشكلة ، فلو تم البحث ومن ثم بعد ذلك يتم تحديد المعالج هل هو طبيب أو راقي .، لتسهل التشخيص وخرج بنتيجة ايجابية.،
والقرآن الكريم والسنة النبوية والادعية والأذكار ، ليست بعلاج فقط ووجودها مخصص للمريض أو المسحور وهجرها ومن ثم البحث عنها بحال الضيق أو الكدر ،
بل وجودنا ولما خلقنا بهالحياة من أجلها وبث الطمأنينة والاستدلال بها والطريق الصحيح لنا جميعاً أصحاء ومرضاء ، ..
بالتوفيق وتقبلي المرور ،.