.
،،
لما نذرت مريم عليها السلام نذراً لربها كانت تظن أنها ستنجب ذكرآ
ليقوم بالوفاء بالنذر , فلما وضعت أنثى ولم تضع ذكراً توجهت إلى ربها كأنها معتذرة
بأن ما وضعته غير قادر على قضاء المهمة التي هي من خصائص الذكور ..
,,لو كان للمساواة ما يدعوا لها .. لمَ لمْ يخلقنا ربي جنساً واحداً ..!
حكمة ربانية وهبها الله لجنس دون آخر أو العكس وجعلها متوافقة مع جميع خصائصة و مقوماته ..!
,,
ومن يدعي إلى المساواة يبدأ تدريجياً أو يأتي بقول المشفق المحب على جنسه الآخر ,
بأن يطلب أن تُعطى كامل الحقوق ويزيد عليها بحجة أنها من حقوقها وهي ليست كذلك ,
أو يأتي بأحوال و مستثنيات وشواذ ويقيم المطالبات بهذا الشأن و يحكم له .,
كقولهم دائماً : هناك نساء لا تجد من يقود لها السيارة و تكون مضطرة ومحتاجة لأن تقود أو تأتي
بسائق , وقيادتها أولى من سائق أجنبي عنها ..! < على سبيل المثال لا الحصر ..
لو تأملتي عجبا :
هم يطالبون من بمثل تلك الحالة أن تقود خير لها من سائق أجنبي غير محرم .
ومن جهة أخرى يطالبون بأن لها كامل الحرية في سفرها دون محرم ,
,,
من أول قراءة لطرحك كنت سأورد محاضرة الشيخ الأحمد لكنكِ سبقتني = ) فعلآ رائعة .
,,
الحمد لله يسبشر الإنسان بوجود يقظة أمثالك وأمثال من شاركوك هنا ,
,,
وفقكِ الله لكل خير , وأنار بصيرتك بنور العلم والإيمان ,
,,