لآيفــتى ومالك في المدينة ..~
بـ / المثال .. يتضح المقال .. رجلٌ أعرفه حددت له والدته فتاة لخطبتها , وقبل الخطبة بدأت والدته من حسن نيةٍ إدخال تلك الفتاة لعقل إبنها , فأبدعت بوصفها ,
وهام الفتى فيها وأسرج خيل الأمنيات والخيال , وبنى بخياله معها بيتٌ يحويها تمرح به بـ سعادهـ , التفاصيل الدقيقة والإبتسامة .. فوالدته كتبت له القصة وإنشغل الحالم بتطبيق فلم الخيال ..
وبكل بساطةٍ حينما تقدم إليها رفضت الفتاة , لـ إكمال تعليمها , ولعدم رغبتها في الزواج حالياً .. فعاد منكسراً .. وأخبرهم أنه مستعد لأن يصبر سنه سنتين متى ما أرادت , ولكن توافق عليه ,
والفتاة عقلها رزين ..قالت لن أعطيه وعداً وفكرة الزواج ليست حاظرةً وأرتبط في وعود من هواء . وما زال الشاب يعيش فصول الحب والأمل الخائب .
لسبب / لم يعطي لنفسه خياراً لـ أخريات .
ولم يظع في ذهنه قد تقبله وقد لا يوفق معها , فالخيرة فيما إختارهـ الله .
دهشت جدآ ...{ هل مازالت هذه العادة موجودة إلى هذا الوقت} ؟
ما أريد الوصول إليه .. هو الرضاء التام بما يقضيه لنا رب العباد ,
وأن نرسخ في أذهاننا أن إنصراف الإنسان الذي نريده عنا ربما خيراً لنا يصرفه رب العباد عنا , وأن نطرد خيانة التفكير في عقولنا حينما نرتبط بـ حبٍ آخر ,
أو أمنيةُ أخرى جديدة , ونقتنع في قرارةٍ أنفسنا أن تلك الأِشياء الجديدة نحاول جاهدين في بناءها لأمل مشرق ,
ولا نجعل السنين تكون مطرزةً بالتفكير ومتكون مجرد تثبيط لنا , ونحرم أنفسنا من إتنام السعادة ,
وأن نطرد كل خيال تفكير يطير بنا إلى ذلك العالم السابق , ومع طردهـ من أول مرورهـ في أذهاننا .. لن يعود مجدداً بكثرهـ .
حسن الطرح في قلمك دومآ يشدني / أحب المواضيع المتكاملة بداية بالمشكلة مذيلة بالحلول ..
فلآ نقاش هنا أدّونه .. وليس لحرفي أن يقف أمام جمال وعظمة حرفك وأنيق قلمك..
(أتساءل .. هل , وربما في يومٍ ماء .. تستطيع الفتاة أن تقول لأهلها دون خوف أو خجل ,
إنني أرغب بفلان زوجاً لي , لما يحملهُ من خلقٍ وأدبٍ ودين , ودور أهلها طرح فكرة الإرتباط بـ / إبنتهم إن كانت له رغبةً !
( طبعاً دون أن يقولوا له هي تريدك , لأننا لم نصل لتلك المرحلة )
مازالت تحمكنا الأعراف .. وإن كان سيأت يجواب تساؤلك إلا أنه بعيد..
فما زلنا نعيش الحب تزويرآ ../ كما قال نزار ...فما بالك بأمر ٍ كهذا !
أشتقت إليكم .. فعلموني بأن لا أشتاق
أن اقطع جذور هواكم من الأعماق .
أعجبتني هذه المعزوفة الحرفية..’
ولاأحب لتلك الجذور أن تنقطع ..
لك وآفر الشكر ..
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]
لقد طّوفتُ في الآفاق حتى
رضيـتُ من الغـنيـمة ِ بالأيابِ [/POEM]
آخر من قام بالتعديل | يحيــى فقيـــه |; بتاريخ 12-12-2010 الساعة 11:36 AM.
|