نحمـد الله جـت علـى مـا تمـنـى
من ولي العرش جزل الوهايـب
خـبـر الـلـي طـامـع فــي وطـنــا
دونهـا نثنـى لـيـا جــا الطـلايـب
يا هبيـل الـرأي ويـن انـت وأنـا
تحسب ان الحرب نهب القرايب
واجــد الـلـي قبلـكـم قــد تـمـنـى
حـربـنـا لاراح عـايــف وتـايــب
انهـض الجنـحـان قــم لا تـونـى
بـنـكـلـهــم دروس وعــجــايـــب
كان ما نجهل على اللـي جهلنـا
مـا سكنـا الـدار يــوم الجـلايـب
دام فيـصـل يـزهــم الـكــل مـنــا
فازعـيـن كــل صـبــي وشـايــب
لامشـا البـيـرق فزيـزومـه انــا
حنا هل العادات واهل الحرايب
ديــرة الاســـلام حاميـنـهـا أنـــا
قاصـديـن دونـهـا كـــل شـــارب