موضوع جمع بين الروعة والأهمية
شكر الله لك يافيتامين......
# تقضى على المشكلة بإحدى إربع:
القضاء ، الصلح ، الحوار ، القوة .
وأجدى هذه الطرق وأقربها إلى النفوس الحوار...
وضع الحوار من أجل الاتفاق وليس الاختلاف لكن الواقع ينطق عكس ذلك تماما
بسبب العقول القاصرة التي تتمثل في حوارها المثل الشعبي ( عنز ولوطارت )
لماذا تفشل الكثير من الحوارات ؟؟؟؟؟
لأننا لا تدخل من أجل الفائدة ، سواء لك أنت ( الطرف الأول ) أو للطرف الثاني
من خلال تغيير نظرة خاطئة على سبيل المثال أو توجيه إلى شيء نحو الإجابية...
لماذا البعض يدخل في ساحات للحوار وهو يرى أن الذي أمامه - أقصد بذلك
الطرف الثاني - ؟؟؟؟؟
عندما نكون امام الطرف الثاني في الحوار نرى أننا أما عدو لا بد من قصم ظهره ، من أجل ذلك يحدث مايحدث في الحوارات من سب وشتم و شد للأعصاب
مما يؤدي إلى تمييع المقصد الذي من أجله وضع الحوار....
إرجعوا إلى بعض المواضع من كتاب الله سوف تجدون خير نماذج الحوار
مثل : قصة المؤمن في سورة يس ...
ومؤمن آل فرعون ... وقبل ذلك الأنبياء ... تأمل معي أساليب الرقة و لطافة الكلام وبراعة الأسلوب ... وطريقة التعامل مع الطرف الثاني ...
# الحوار جلسة تناصح وليست جلسة تصارح..
# قال حاتم بن الأصم : " معي ثلاث خصال أظهر بها على خصمي : أفرح إذا أصاب وأحزن إذا أخطأ و أحفظ نفسي لا تتجاهل عليه "
وعندما بلغ ذلك الإمام أحمد قال

ياسبحان الله ما أعقله من رجل!!!!)
...فهل حملنا نفس هذه المشاعر؟؟؟
#غاية الحوار : إقامة الحجة و دفع الشبهة والفاسد من الأفكار....