Re: (كيفية دراسة المسألة الفقهية)
حياك الله أخي .. جدس البأس رعاك الله وحفظك من كل مكروه
موضوع أكثر من رائع .. نقف جميعاً عاجزين عن الشكر أمام مجهوداتك التي لاتقدر بثمن .. وفقنا الله للإستفادة منها والعمل بمحتواها ...
لست بفقيه ولا عالم .. ولكن لدي استفسار أرجو ألا يأخذ من وقتك الكثير ..
أخي حفظك الله ..
______________________________________________
أولاً: مسائل الاتفاق :
المراد بها :
هي المسائل التي لم يرد فيها خلاف بين أهل العلم مثل المسائل التي حكي فيها الإجماع.
خطوات دراسة هذه المسائل كما يلي :
1ـ تصوير المسألة المراد دراستها.
2ـ ذكر حكم المسألة ومن قال به من العلماء .
3ـ ذكر الأدلة ومناقشة ما يرد على الدليل من إعتراض ثم الإجابة عنه .
______________________________________________
ذكرت أن المسائل الفقهية نوعان مسائل إتفاق و مسائل خلاف
استفساري في المسائل المتفق عليها ..
لو فرضنا أنه في مسألة أجمع عليها علماء المسلمين في السابق وتبين للفقيه بعد دراسة المسألة غير هذا الحكم .. على سبيل المثال من يرى جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم .. " لست متأكد أنها مسألة مجمع عليها " ..
استفساري :
1 - في هذه الحالة ماذا بإمكان الفقيه أن يعمل ؟
2 - هل تتحول المسألة بعد ذلك إلى مسألة خلافيه .. وهل كل فقيه يحق له دراسة أي مسألة ؟
وأخيراً .. ياليت توضح لنا مسألة الخلاف بين المذاهب الفقهية متى ينظر الفقيه لأراء المذاهب في أول خطوة من خطوات دراسة مسأئل الخلاف .. أم في كل المراحل ..
لك خالص التقدير و التحية ..
أكرر شكري و تقديري لمجهوداتك الرائعة .. لا حرمك الله الأجر والمثوبة ..
ودوماً على دروب الخير والعلم والنور نلتقي .،
|