( الجزء الثاني عشر )
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
قال طيب مع السلامة .. قلت وعليكم السلام ..
مرت خمس دقائق .............. أنتظر ........ وإذا ............. |
|
 |
|
 |
|
وإذا ................
برجال الهيئة أمامي !!
طبعاً لم أعرهم اهتماماً .. توقفت سيارة الهيئة أمام سيارتي وإذا بواحدٍ منهم يترجل من السيارة ثم ترجل الآخر والثالث والعسكري !!
اقترب مني رجل كبير الجسم وكثيف اللحية ( الله يحفظه ) وسألني ...!
أنت فلان بن فلان ؟؟
قلت نعم .. !!
قال تفضل معنا !! قلت أين ؟؟
قال للمركز !! هاه ومالسبب أخي الكريم ؟؟
قال هناك ستعرف كل شيء .. !!
قلت أنا على وعد مع بن عمي هنا وسياتي ولن يجدني !!
قال مع بن عمك ؟ قلت نعم ! استغرب قال أعطني رقم جواله ..
قلت ليس معه جوال !!
وإنما اتصل عليّ أخوه الصغير ومن رقم غريب وقال أنا أخو فلان بن عمك أين انت وقلت له أنا في المواقف وقال مع السلامة .
قال غريبة !!
قال أعطني رقم الجوال الذي اتصل عليك ؟
أعطيته الرقم . !
اتصل عليه ........... ولكن لا يرد ...... !! اتصل مرة أخرى ............ لا يرد .............
لا حول ولا قوة إلا بالله !!
قال تفضل معنا وابن عمك ستجده في الأيام المقبلة إن شاء الله !
قلت تفضل سر وأنا خلفك .
قال لا اركب معنا ودع العسكري يقود سيارتك !
قلت لا مشكلة تفضل !
طبعاً ( رجال الهيئة حفظهم الله ) تصرفوا بتصرف لائق جداً حتى أن المار من حولنا لا يكاد يفكر أنهم سيقبضون عليّ وإنما سيتوقع أنني صديقهم !!!
وأنا كذلك إن شاء الله فهم أحبابنا وحماة الفضيلة .
ركبت معهم وركب العسكري سيارتي وهنا المشكلة !!
هناك أشخاص انتابهم الشك في الموقف ! كيف العسكري يقود سيارة هذا الرجل ! وبدأوا بالاقترب في آخر الوقت طبعاً !
ذهبوا بي إلى مركز ( ................... ) أدخلوني للمكتب قالوا لي تفضل اجلس !
جلست على الكرسي .... قال رئيسهم ماذا تحب أن تشرب ؟؟
قلت أبداً لا أريد شيئاً وإنما أريد أن أعرف لما أنا هنا ؟؟
قال ستعرف إن شاء الله كل شيء !
دخل رجل آخر وأتى بملف كبير جداً !! قال له رئيسه لو سمحت دعنا لوحدنا وأغلق الباب !!
خرج الرجل وأغلق الباب !!
بدأ ينظر مرة في الملف ومرة ينظر بي !!
استغربت !
قلت ما بك يا رجل ؟
قال خير إن شاء الله !
قلت يا رجل أنا على أعصابي فهلا قلت لي ما ذا تريدون ؟؟
قال أتعرف هذا ........................
انتظروني ..........
..