[صمت النار]

اقتباس طبعاً لم أعرهم اهتماماً .. توقفت سيارة الهيئة أمام سيارتي وإذا بواحدٍ منهم يترجل من السيارة ثم ترجل الآخر والثالث والعسكري !! اقترب مني رجل كبير الجسم وكثيف اللحية ( الله يحفظه ) وسألني ...! أنت فلان بن فلان ؟؟

سبحان الله , اول ماقريت هالجزء ماجاء في باللي إلا حلقة طاش ماطاش ,, شكل الكاتب متأثر بحلقتهم

أجل رجل كبير الجسم وكثيف اللحية

شفنا وعرفنا كثير من رجال الهيئة , حتى المتعاونين نعرفهم , ما أذكر رجل كبير الجسم , إلا اللي قام بدور رجل الهيئة في حلقة طاش ماطاش

اقتباس قال تفضل معنا !! قلت أين ؟؟

عزيزي النيزك , يوم انك تسألهم أين ..؟ على بالك بيأخذونك للمرور والا الدفاع المدني مثلاً

اقتباس طبعاً ( رجال الهيئة حفظهم الله ) تصرفوا بتصرف لائق جداً حتى أن المار من حولنا لا يكاد يفكر أنهم سيقبضون عليّ وإنما سيتوقع أنني صديقهم !!! وأنا كذلك إن شاء الله فهم أحبابنا وحماة الفضيلة .

جاء يبي يكحلها عماها

من شدة المدح , وصلت أن اللي يشوفهم يتوقعهم أصدقاء

اقتباس ركبت معهم وركب العسكري سيارتي وهنا المشكلة !! هناك أشخاص انتابهم الشك في الموقف ! كيف العسكري يقود سيارة هذا الرجل ! وبدأوا بالاقترب في آخر الوقت طبعاً !

ياساتر ,, يعني اللي كانوا يتوقعونكم اصدقاء تغير توقعهم , واول ماشافوا العسكري ركب السيارة اقتربوا الفضوليين ( مانبي نقول ملاقيف )

اقتباس جلست على الكرسي .... قال رئيسهم ماذا تحب أن تشرب ؟؟

اقتباس قلت ما بك يا رجل ؟ قال خير إن شاء الله ! قلت يا رجل أنا على أعصابي فهلا قلت لي ما ذا تريدون ؟؟

تحولت القصة إلى مسلسل إسلامي

اولها فلم هندي ثم فلم رومنسي والحين إسلامي , الله والعالم بيتحول إلى فلم بوليسي وبعدها يموت البطل ثم يموت الممثلين ثم يموت المخرج ثم يموت المشاهدين و توته توته انتهت الحتوته
.
.

بصراحة هالجزء لحاله مابغيته يروح بدون ما اضحك