مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 17-12-2010, 05:50 AM   #22
( ناب الغول )
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
البلد: نجد
المشاركات: 4
قلتُ في مكانٍ غير هذا ، مخبراً عن هذا الموضوع : هذا موضوعٌ بدأتُ بمقدمته ولم أصل فيه إلى الغاية التي أريدها ، وقد كان المقصود منه الدخول في بعض خفايا النفس ، وما ( مظهر البراقع ) إلا صورة من صورها .. فالآن تصرَّم عليه عامان ونيف ولم أنتهِ منه !!!
فيا داءَ التواكل : رماكَ الله بالبَيْنِ المُبين .
..
وقد كان سبب هذا التواكل - غير فقدان المعرف - أني أردت بسط الكلام في سبب هذا السلوك في ردٍ واحد ، فكان كلما أردتُ تثاقلتُ فتركت ، ولكني الآن - إن شاء الله - أكتبه منجّماً ، فلعلي أكون على صِير أمرٍ ما يُمِرُّ ولكن يحلو


،،
وقد بحثت عن سبب هذا الخلق في كتب علم النفس فما وجدت له ذكراً عندهم ، ثم وجدته في كتب ليست مظنة لمثل هذه المباحث ، فاعجب ما شئتَ من قومٍ زعموا أنهم متخصصون في علم النفس أغفلوا هذه المسائل ، وذكرها كتاب في أصول الفقه ، أو كتاب في شأن الدعاء ، أو كتاب في سيرة ذاتية !!
والعجبُ أيضاً أن هذا السبب تداوله الشعراء وتعاوروه - قديماً وحديثاً - حتى صار - عندهم - معنىً مبتذلاً قد أخلقَه كثرة الترداد !

وممن ذكر هذا السببَ الفارياقُ ، فقال - يصف هذا السلوك - :
.. وها هنا قضية .. وهي أن القلوب برؤية المبرقعات أولع منها برؤية المسفرات ، وذلك أن العين إذا رأت وجهاً جميلاً وإن يكن رائعاً شائقاً غاية ما يمكن فإن المخيلة تستقر عليه وتسكن ، فأما عند تبصّر الوجه المحجوب مع اعتقاد القلب بأن صاحبه من الجنس المحبوب ، ولا سيما إذا قام الدليل عليه بحلاوة العينين ، وبالهدب وبزجج الحاجبين ، فإن المخيلة تطير بالأفكار عليه ولا تجد لها من أمد تنتهي إليه.. الخ

أريد الكلام زيادةً ،
لكن انتهى الوقت المسموح به لتحرير الرد ، فإلى رد آخر بإذن الله

آخر من قام بالتعديل ( ناب الغول ); بتاريخ 17-12-2010 الساعة 05:51 AM. السبب: تغيير الخط
( ناب الغول ) غير متصل