 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ما أريد الوصول إليه .. هو الرضاء التام بما يقضيه لنا رب العباد , وأن نرسخ في أذهاننا أن إنصراف الإنسان الذي نريده عنا ربما خيراً لنا يصرفه رب العباد عنا , وأن نطرد خيانة التفكير في عقولنا حينما نرتبط بـ حبٍ آخر , أو أمنيةُ أخرى جديدة , ونقتنع في قرارةٍ أنفسنا أن تلك الأِشياء الجديدة نحاول جاهدين في بناءها لأمل مشرق , ولا نجعل السنين تكون مطرزةً بالتفكير ومتكون مجرد تثبيط لنا , ونحرم أنفسنا من إتنام السعادة , وأن نطرد كل خيال تفكير يطير بنا إلى ذلك العالم السابق , ومع طردهـ من أول مرورهـ في أذهاننا .. لن يعود مجدداً بكثرهـ . ( أنتهى ) . |
|
 |
|
 |
|
صدقت ..
تذكرت شاباً [من أقربائي] ترعرع يتيم الأبوين وضعيف المادة فإحتوته خالته وقدمت له ماتستطيع معنوياً ومادياً ..
كانت متنفساً له فتجده يبث همومه في [مُلحقها] كلمآ ضاق به الحال واستعسر عليه الأمر .. كآنت تستمع له رغم
ضغوطات الحياة ومسؤليات الزوج والأولاد والمنزل .. حتى أتى ذلك اليوم وواجهت خالته صخبه وغضبه العآرم
_لأن ابنتها رفضته زوجاً لها_ رغم كل ماقدمته من أجله .. قابل ذلك بالصرآخ الذي سمعه كل من كآن دآخل البيت ..
لم يحترم سن خالته ولم يتقبل حرية ابنة خالته في اتخاذ هكذا قرار مصيري .. وأنهى كل شيء وحطم كل رآبطة وقطع
صلته بهم نهائيا .. إلى حين هاتفت أخته خالته وأخبرتها بأنه سيتزوج قريبا وأوصتها بأن لايعلم أخيها أنها هي من أخبرتها !! ..
لأنه لايملكـ نية إخبارها أو حتى السلام عليها !! ..
أيستحق رفض ابنة خالته كل هذا الحنق والغيظ .. أيشعر بالسعآدة الآن ؟؟! .. أهذا هو جزاء المعروف ؟!!
موقفه المبالغ فيه فيما نفعه ؟!! .. اذ قطع صلة رحمه ومتنفسه بعد الله !! .. أهو كبريائه أم جنونه أم هواه وشيطانه ؟!!
حقا مآسأة وأسفآآه على الحال .. إن كآن هكذا سيكون حآل الكثير منا !!
أوردت ماأوردت لبيآن عظم هذا الأمر وحتى تصل الكلمآت بوضوح أكبر ..
فهذة مشكلة فادحة وسبب جلل لخوض نقاش جاد وإبداء رأي صريح فيه .. والله المستعان !!
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
حتى لو إن كانت تريده عاداتنا وتقاليدنا لاتسمح وقبل كل شيء الحياء يمنعها ,
فـ جمال الفتاة بحياءها وإذا كشفت برق الحياء فقد يجف وجهها
وتصبح كالطبق المكشوف لا يرغب به أحد ! |
|
 |
|
 |
|
عزيزتي فوشيا ..
رغم أني لاأستسيغ ذلكـ [لأني من البداية أرى أن لاتُعلق الفتاة نفسها بأحد وتُلزم ذآتها الدعاء بالصالح فقط دون السعي إلى أحد بعينه]
إلا أنه لم يضر ذلكـ أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها ولنا بهم أعظم وأقدس مَثَل ..
لأمآنة وصدق الحبيب صلى الله عليه وسلم في زمن لم تكن فيه تلكـ الخصلتين من الخصال المتوقع توافرها في كل
الشخص .. تداركت رضي الله عنها ذلكـ الكنز وعرضت نفسها عليه ..
ربمآ لأننا نرى أن الدنيا لازلت بخير لانستسهل ماتمنآهـ الأخ الكريم ونرجع بأمرنا إلى الله فهو ولينا وواهبنا ~
وربمآ كمآ تفضل لو أصبح الأمر عادة في المجتمع لإستطعنا تقبله بسهوله ~
شآكرة ومقدرة ~