لـ الإعلام دورٌ كبير في إبراز تلك المفاهيم , وإدخالها للمجتمع من طرقٍ عدة , تبدأ في المسلسلات ثم الحوارات ثم إبراز الواقع والأمثال , ولـ التأمل نجد أن المطالبين بالمساواة هم قلّة من المجتمع , يحاول الإعلام إبرازهم عبر لقاءات وندوات , ومنها تبدأ بـ ترسيخ مفاهيم خاطئة تجاهـ الشعب , وإننا حقاً .. محتاجون لرموز أمةٍ يواكبون العصر في تخفيف حدة الإحتقان بين التيارات , لرموزٍ يملكون فكراً واعياً وإطلاعاً أكثر , وتعبئة المواقع المهمة في المجالات ليقودوها , ونزيل فكرة أن الوقوف ضدهم يأتي من قبل الدعاة أو المشائخ , بل يتعدى الأمر في تقرب الجميع من كل الأطراف وبنفس الوقت سيادة مركب هذهـ الأمة لفكرٍ متزن ومطلع , يستطيع العالم أو الدكتور قراءة الحدث برويّة وإتزان , ولنا في الشيخ الدكتور سلمان العودهـ دليل , واكب العصر بتقنيتها وعولمته وتقرب من كل الأطراف وأوضح المفاهيم وأنحرجت أطراف المنادين بتلك .
أيتها السخية بالفكر .. إلكساندرا .. أطيب التحايا لـ عقلك النيّر .
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|