/،ْ... أَهْلاً بِالْكَرِيمَة الْغَالِيَة ... وُجُوْباً عَلَي شُكْركِ الْجَزِيل مَع بِاقَة تَحِيَّة لِحَرْصكِ عَلَى نَفْسِكِ وَالْأَخَوَات .. وَإِن دَل دَلّ عَلَى عَظِيْم الْخَوْفِ الْنَّبِيّل .. أَمَّا الْرَّأْي وَالْتَّأْيِيْد لَه ..! أَنَا لَا أُؤَيِّد .. أَتَعْلَمِيْن لِمَ ..! لِعِدَّة أَسْبَاب وَسَأُحَاوِل سَرْدهَا لَكِ .. أَوَّلَا ً.. لَا فَائِدَة تُجْنَى مِن ذِكر الَمُعَرَّف .. فَالَمُعَرِّف سَيَتِم إِيِقَافُه وَسَيَنْتَهِي الْأَمْر .. وَسَيَذْهَب إِن كَان الْشَّر لَازَال مُتَمَكِّناً مِنْه بَالَتَسَجَيَل مرَّه أُخْرَى ..! فَلَن نَسْتَفِيْد حِيّنَهَا مِن مَعْرِفَة الَمَعَرَّف الْأَوَّل وَنَحْن نَجْهَل مَوْقِعُه فِي الَمُعَرَّف الْآخر ..! ثَانِياً .. إِن كُنْتِ أَو غَيْركِ مِمَّن تَم إِضَافَة الْمُعَرَّف بـ الْمَسِن .. عَلَيْهَا سُؤَالهَا بِالْمِسَن مَاسَبَب الْتَّوْقِيْف ..! وَتُقَارِن بَيْن إِجَابَتِهَا وَإِجَابَة الْمُشْرِفِيْن عَلَيْهَا بَعْد فَتْح الْمَوْضُوْع كَمَا وَضَح هُنَا أَحَد الْمُشْرِفِيْن .. وَحَتْمَاً سَيَتَّضِح لَهَا الْأَمْر .. << وعليها أنْ تكُونَ هُنا دقيقَة جداً .. فمن يرى مِن الذئَاب سيضَعُ لهذا أَلفَ حِســـاب ..! ثَالِثاً ... لَانُرِيِد أَن ( تتكل ) الْفَتَيَات هُنَا مِن حَيْث هَذَا الْأَمْر عَلَى الْإِشْرَاف وَالْفَضِيحَة وَتَأْخُذ رَاحَتَهَا ..! وَإِنَّمَا .. لَابُد مِن مَن اسْتِخْدَام عَقْلِهَا وَمَعْرِفَة الْأُسْلُوب لَدَى جِنْسِهَا وَالْخَوْف وَالْحَذَر الْدَّائِم الْمُلَازِم لَهَا .. هَذَا مَاأَسْعِفْنِي عّقْلِي عَلَيْه .. حَفِظَكِ الْلَّه وَكُل أُخْتٍ لَنَا ..