،
إختصار بوح أدبيٌّ لي , دوّنتهُ حرفاً ورسمته صُوَراً لـ يصل لـ قلوبكم بـ نتائج الأحداث !
،
* ليت قلوب من حولنا تطبع لنا كشف حسابٍ مختصر , عن آخر عمليات الخيانه !
،
* إسكافـيٌّ أنا .. أغــرسُ خـيـوطَ الماضي بحذائـي لــ أنـتعـلَ الوجع
،
* أيُّ الدروبِ أختار .. وكلَّ الطـرقِ تؤدي إلى رحـيـلـك !
،
* دعني أخرجُ مرةً من صومعةِ عَذابك , لأتبضع قليلاً من دكاكين السعادهـ !
،
* تلاشت أحلامي .. فــ نـسـيـتُ بـعـضـي .. والـبـعـضُ الآخــر نـسـانـي !
،
* أحـلامـُنـا .. هـي أجـسـادنـا الـمـتـنـاثـرةُ عـلى شـوارع الـلـهـفـه !
،
* دعـيـنـي أتــوســدُ أحـلامـك .. كــ / الـطــفـل ِحـيـنـما يـغـفـو بــ / أمـان !!
،
* إننا نُـدركُ حقاً قيمـة الأشيـاء , ونُـدركُـها أكـثـر .. حـيـنمـا لا نـحـظـى بـهـا !!
،
* إنني أتبعثر .. كـ / اجزاء عطرٍ مكسور ,
كـ / لفافة تبغٍ تهالكت على أقدام السائرين ,
ألقوني في هذا الفضاءِ لـ أتبعثر ,
وأجمعوا شتاتي .. كـ / ألعاب طفلٍ رحل عن هذهـ الدنيا , !!
،
* حينما تنتهي من ( عِتابك ) .. أيقظني على موعـدِ ( رحيلك ) !
،
* ترسُميـن أحـلامـك على يــدي .. وتـزولُ مني عنـد كـلِّ وضـوء !
،
* إنـني أتـسـاقـطُ حـولـك .. كــ آخـرِ أوراق الـشـجـر مـن مـوسـمِ خـريـفـك !
،
* الـعـرب .. هــم أكـثـر الأمـم سُـرعـةً فــي كُــرهـِ بـعـضـهــم !!
،
* أنـا وإيـاك .. كــ / مـحـرومـيّن .. يـجـلـسـان عـلـى أريـكـة الـتـمـنـي !
،
* كثيرون هم الذين يندبون حظهم في قلة توفيقهم بالحياة , ويريدون التوفيق من الله , وهم يمارسون طغيانهم وعصيانهم وذنوبهم كل مساء , وعذرهم الخاطيء " الله غفورٌ رحيم " !!
،
* إنـنـي أطـفـو .. فـوق لُـجـةِ أمـواجـك .. كـ / وصـيـة آخـر الـعُـمــر !!
،
* علقوني في صباح أعيادكم ,
كـ / عناقيد نور تتدلى من فوق سطوح منازلكم ,
كي تشع نوراً ..
مثل إبتسامات طفلةٍ , أحتضت بعض حلوى ,
و بعضاً من ورود تخبو في جيبها الصغير !
،
* إن الإبتسامة في وجوهـ الآخريـن , ودٌّ يُكتسب , وأجـرٌ يُحتسـب !
،
* كانت لنا ذكريات , تتوشحُ برداءِ الروح , وتنتشرُ كـ / العطرِ في أطراف ثوب الهواء !
،
* مشواري طويـل ..
وأنا أمضي بـ / خطوتين ..
خطوةٌ تغفو ..
على أعتاب السراب
وخطوة ..
حينما تهطل .. بجواري دمعتيـن !
،
* أيها القابعُ في آخر سرداب روحي ,
المتوشح من غبار الصمت ,
والكئيبُ على أرصفةِ مدينتنا ,
والهمهماتُ البائسةُ في الليالي الكئيبة ,
ألم ينتهي عصرُ هذا الضياع ؟
،
* لماذا حينما نسمعُ صوت الرصاص نضعُ أيدينا فوق رؤوسنا , والرصاصةُ التي ستقتلنا ستخترقُ أيدينا !؟
(
كانت الفلسفة لـ أحد الأدباء هي : لا تخف من صوت الرصاص فالرصاصة التي ستقتلك لن تسمع صوتها )
،
* إن الأماني باردةٌ كـ / كوب قهوةٍ مُهمَل . لرجلٍ عجوز غفى على أريكته .. في صباحٍ شتويّ !
،
* عــامٌ مـن رحيـلـك مـضـى .. وللرحـيـل بـقـيــّه !!
،
* أيها العابرُ فوق أشلاء حرفي , إنك ترتكبُ معصيةً في حق السعادة , حينما تُدمنُ على إلتهام حزني , وبعدها .. لا أتحملُ وزرَ أثآمك !
،
* ليس هناك ما يدعو للقلق , حينما تحزمين حقائب الرحيل , فـ / أنا أعتدت على رحيل غيرك !
،
* إني أتوسد بعضاً من أمنياتٍ قرأةُ عليها الفاتحة , وما زلتُ أنتشلُها كـ / ذكرى مجنونٍ لتراب أمهِ التي ودعها قبل عام . !
،
* الحب مثل الروايـة , فـ / أقـرأ النهايـة قبـل البدايـه !
،
* حينما تذوقتُ رحيلك , أحسستُ بطعم الواقع !
،
* علقونا على جدران الذكريات .. ورحلوا بلا إياب !
،
* ليس هُناك شيءٌ يُشعُِرنا بوجودنا .. سوى بقايا من ذكريات !
،
* والعُمرُ كـ / الحطّابِ لا يحفلُ بالزهــور !
،
بوح : ياسر بن أحمد
( بقايا ذكريات )
،
+ أسمحُ بنقل كل ما أكتبه , ويشرفني ذلك , مع تدوين إسمي أسفل كل منقول ,
وللتصاميم خاصه .. | إن أمكن | .. وضع إسمي " ياسر بن أحمد " ولكم أطيب المُنى !
،
مخرج [ ..
