[الاستاذ.د]

الأخ يوسف ممن قصده الخير , نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا.

ولكن حسن النية وسلامة المقصد لا تعني سلامة العمل من الخطأ والزلل. وكون الشخص يعتبر من الصالحين لا يعني أن كل مايقوم به صواب, أو أنه لا يتعرض للنقد. والمصلحة العامة تقتضي التنبيه على أخطاء الأخ يوسف المطرود وعدم السكوت. الأخ يوسف حقيقة يجهل أبجديات النصح (العام) ويشوه صورة الدعوة والدعاة ولا يمكن مقارنته بالجبيلان أو المشيقح. وليس بعيداً موضوع أحد الإخوة -في هذا المنتدى- عن إحدى محاضراته القريبة في بريدة التي- تفشل- الصغير قبل الكبير ولا يمكن لعاقل أن يقبل بها وقد أرفق الأخ مقاطع صوتية من تلك المحاضرة حتى يكون الجميع بالصورة.

أسأل الله أن يجزي القائمين على الملتقى خير الجزاء , ولكني حقيقة أرى أنهم يتحملون الخطأ في استضافة الأخ يوسف, ولابد من الاعتذار منه وأن لا يسمح له في إلقاء المحاضرة فالمصلحة العامة تغلب على المصلحة الخاصة, أو تكون الجلسة خاصة بالكبار الذين يميزون بين الصواب والخطأ.

رجاء لمن لم يطلع على الموضوع السابق عن إحدى محاضراته في بريدة أن لا يحكم على الأخ يوسف قبل أن يقرأ ويسمع ما ورد في تلك المحاضرة.