وناهيكموا عن علمها وجهادها
ألا خاب قوم حقَّروها وأُكلِموا
ومن بعده آتي إلى من نُحبه
وذاك أبو حفص عليه ترحموا
وزير إمام العالمين محمد
كذاك أمير المؤمنين المعظم
إذا عاين الشيطان وجهة فجِّهِ
يَفر ك من الخوف العظيم ويلطم
ولا تنسين في الفضل من كان راشداً
وذلك عثمان التقيُّ المُعمَّم
وسمي ذا النورين والوجه أبلج
وبالله منصور وللشر يَردم
وخير عباد الله من بعد من مضى
وثالثهم في الخير والشمل يرزم
ألا خاب من يبدي عليه ضغائنا
فذاك عدو المتقين وأرقم
ألا خاب من يثني عليه مساوئاً
ألا خاب من بالسوء يَهذي ويَذأم
تمنى كتاب الله في الدار مَرة
ومن حوله ليل بهيم وأسحَم
***
__________________
|