كان الله في عون إخواننا الفلسطنيين فلقد عانوا من ظلم القريب الذي زاد من جرأة البعيد
عليهم وعلى أراضيهم :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على النفس من وقع الحسام المهند
يقول الدكتور مصطفى السباعي في كتابه هكذا علمتني الحياة :
( حين تخلوا الساحة من الأبطال : يتمنطق بالسلاح كل جبان خوار،
وحين تخلو من الزعماء : يتصدى للقيادة كل سفيه غرير ،
وحين حين تخلو من الأمناء: يتظاهر بالوفاء كل خوان حقير ،
وحين تخلو من الحكماء : يدعي الفلسفة كل جاهل مغرور ، و حين تخلو من المجاهرين بالحق : يصول فيها كل طاغية أثيم ...)
يارب :
أيقض أمتي حتى تعود إلى رحابك
واهد الولاة لكي يسوسوها بوحي من جنابك
وأمدها بالنصر ليس النصر إلا من جنابك
|