كل ما في الأمر أني أهوى الشهـــــادة ******* كل ما في الأمر أني أكره الوسادة
أرتوي من كتـاب ربي وســـنـة النبي ******* أقتفي أثر النبي لا أحب الريـادة
أرتـمي بأحضان عــدوي حامـلاً معي ******* كتلـة الـتفجير لا طلباً للـسيادة
أفـجـرهـا لــــــكـي يلــوح لأمتي أني ******* أديت واجـباً وديناً أرضى ســدادة
أفـجـرهـا دون أدنى خــوفٍ وتـــردد ******* أفجرها كي أفز بالجنان وزيــادة
أفـجـرهـا حـاملاً مـعي هـــمـوم أمتي ******* أفجرها لأكـون مـع سـعـدٍ وقتـادة
بيني وبين قومي منهــجاً نخـــــتــطهُ ******* من ديننا نبذل الأرواح في سعـادة
وتعـالى صوت الطفل مزمجراً باكيا ******* هل مات حسهم أم رضوا تلك الإبادة
فمن قومـي من هبّ حـامـلاً رشـاشـه ******* راكضاً إلى الموت كي يفوز بالشهادة
ومن قومي من صيّر الكفر رمزاً لـه ******* ونادى ياكفر لك في بلدي القيادة
وعاد صوت الطفل يستغيث بالعروبة******* عاد الطفل يقول قولته المعتـادة
أنـا مسـلم لا يضيرني سـجنٌ وقـتل ******* لا ضير فأنا أهوى الصبر والجـلادة
فإن قتلت فــهـــذا هـو عنـوان قتالي ******* وإن سجنت فهذا طعم لبّ السعــادة
تـاريـخـنـا حـافــلٌ بالــعـزة والـقـــوة ******* وكـلٌ منا جعل روح الدين عتــادة
ليس في الكون إشكالٌ لا ولا قضّيــة ******* إلا وحـل ديننا قـد تـم إيـجـادة
كل ما في الأمر أن عمر بن الخطاب******* جاع من أجل شعبه في عام الرمادة
أنا مسـلمٌ عبـارة لا أمـلّ منــــــهـــــا ******* أنا مسـلمٌ كلمـةٌ تستحق الإعــادة
أنـا مسـلمٌ وكـل مـا فـي الأمــر إرادة ******* أنا مسـلمٌ وكل ما في الأمرإجـادة
أبيات شعرية سطرتها يوم أن كان عمري ستة عشر عاماً
آمل أن تحوز على رضاكم وإستحسانكم ..
ونقدكم البناء لبنة في هذا البناء ..