هناك أيضا من انتهكوا حقوق الزمان حين تنازلوا عن حقوقهم الطبيعية بحجة البحث عن الستر وتطبيق نظرية المشي بجانب أقرب جدار آمن لا تصافحه عين الشمس ولا تطاله أذرع الريح، وكأنهم استساغوا لعبة التنازل عن الحق وهيئوا أنفسهم لمصير باهت في كشوف غامضة المعالم أبعد ما تكون عن تلك التي تبدو أكثر وضوحا حين تضم أسماء بشر من الأحياء والموتى، فمن يتبرأ من حقوقه حتى يستميل شراع الهدوء لن يشعر به أحد حتى ولو أشبع روحه ذما وتقريعا وتحت أقسى الظروف المناخية لقانون خنوعه..! قد يتعاطف الزمن معنا إن نحن أضعنا حقوقنا مرة، لكنه لن يغفر للمتخاذلين صمتهم الرهيب عن ضياع حقوقهم بحجة أن الزمن سيعيد الأمور إلى نصابها في " زمن " ما..!
أعجبتني هذه الكلمات ونقلتها ، شكراً على الطرح وتقبل مروري
__________________
بين صليل الاباسله وفحيح الابالسه
|