| يحيــى فقيـــه | ..
أبا معاذ .. للسطور فخرٌ تتقلدُ بوسام حضورك , أنهل من خلقك ينابيع الكرم وعنوان الطيبة ,
الحرف في سبات .. توقظة أنت بهطولك , وأسرج خيل الفكر لك , أتبختر على رفوف قلبك
غيثاً طاهراً يهطل على ربوعك .. لـ تستبشر أجزاءك به .. إنني ممُتنٌّ لك حقاً .
البروفيسور ..
أيها العابرُ فوق أشلاء حرفي , إنك ترتكبُ معصيةً في حق السعادة , حينما تُدمنُ على إلتهام حزني , وبعدها .. لا أتحملُ وزرَ أثآمك !
راقيةٌ بـ أخلاقي ..
سلمتي على مرورك الكريم , إنني أتشرف بك .
بارعـه ..
أتمنى أن أكون عند حسن ذائقتكم , لـ أواصل عزف الحرف لـ يصل للقلوب . كل الشكر لكِ
فـm ــديتني ..
بوركتي .. ووفقتي للخير والسعادهـ . أطيب الشكر لكِ
ماسية العود ..
كرمٌ منك هذا الثناء .. لا تلبسينني ثوباً أكبر مني .. فـ أنا مجرد رجلٍ يحاول ترجمة المعاني , وإن وفقت .. فهذا فضلٌ من الله .. ثم بـ فضل حضوركم , والحرف حكايات طويلـة .. لا تنتهي عند مفترق الطرق , ننهل منه بـ شغف .
وابـلٌ من التحايا لك .. دمتي بخير وأنس .
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|