السلام عليكم ورحمة الله..
أختي أزل بارك الله فيك وفي موضوعك..
في البداية قد اخرج قليلا عن موضوعك بإضافة ،، واعتذر عن الإطالة مقدما..
أولا: لا تنسي أن المشكلة تكمن فيمن فوق المديرة وادارتها
فلو أن للإشراف التربوي (الكلمة وهيبتها) لما حدثت تلك المهازل التعليمية في أغلب المدارس
(والدليل في الاشراف التربوي بالأمس:
مسؤولة إدارية تعنف على بعض مديرات المدارس اللاتي يحمّلنها أعمالا ليس لها دخل في عملها ،،!
فقلت في نفسي: لو أن هيبة الكلمة لم تدخل في غيبوبة لما وصفتيهن بالجدار الذي لايعقل ما يقال له..؟!
(لا أحب القول بأن هيبة الكلمة لم تمت لثقتي بالله أن يصلح الحال التعليمي فلو ماتت لعلينا وعلى مدارسنا والتعليم السلام ؟!)
فكما قلتِ؛ تدور المديرة بالمشرفة على أرجاء المدرسة وبنائها والفصول وجدرانها مالفائدة من ذلك..
المطلوب أن تشرف على المديرة نفسها وعلى الإداريات وعلى المعلمات وعلى عملهن وعلى الطالبات..
والله لو كان (اشرافاً في مكانه) لما حدث ماذكرت ولما يُخرج بالطالبات في تلك الأجواء الباردة لئلا يسببن إزعاجا في المبنى..!
(المبنى جديد حتى لايتسببن في شقوق الجدران مثلا!!)
ثانيا: لنا أن نتسائل لما هذا الذي نشتكي منه..؟
وأن هيبة الاداريين والمعلمين والمعلمات قد تلاشى ولا وجود له إلا من رحم الله..
وكما قال بعض الإخوة أصبح المعلم يخاف من الطالب !!! والمعلمة تخاف من الطالبة !!!
قارني بين حال التعليم الماضي وبين حال التعليم الحاضر...؟؟؟ وما هو القاسم المشترك؟؟؟ وما السبب؟؟؟
تجدين هذا مرّ وذاك أمرّ..!!!
_في الماضي ((إن لم يكن الآن)):
ضرب رأس الطالبة بالكتاب ، الصراخ في وجهها ، التعنيف ، تحبيطها بين زميلاتها ، طردها خارج الفصل وكأنها قد اجرمت والجرم بنظر تلك القاصرة (أنها لم تفهم جملة شرحتها أو التفتت أثناء صراخها ..عفوا >>شرحها) وتتنوع التصرفات الهمجية من (بعض) المعوّلات العفو المعلمات، وقسوةً تقولين هذه سجّانة وليست معلمة تأخذ على ذلك آلآفا مؤلفة فلا ترحم ولا تلين، وحتى ضرب طالبات الابتدائي الصغيرات بالمسطرة الخشبية وتهزيئهن لعدم فهمها جملة أو كلمة وربما انسيت حرفا .. (هي خرجت للدنيا وعاشت في بيت أهلها 6 سنوات وجاءتكم لتتعلم ومن ثم تتلقى ماسبق ، وقد تمقت شيئا ينسب للدراسة والتعليم بسببهن) وكل ذلك لو أن للإشراف علم وقرار حديدي بذلك لما كان بامكانهن هذا التصرف بهؤلاء الطالبات ولتعاملت الطالبات معهن بكل اهتمام وتقدير ففاقد الشيء لايعطيه..
"رحم الله معلمات ذات مبدأ قيّم كنَّ غاية في العقل والتربية والخُلق"
_في التعليم الحاضر:
مشابهة بعنف (بعض) المعلمات على الطالبات لكن بالاتجاه المعاكس، الطالبات على المعلمات لكن ليس ضربا وعنفا بل استهزاءا وسخرية على بعضهن البعض عياناً بيان، كصاحبة القفازات ، وعدم احترام وتقدير وقد ننسى أننا في إدارة تربوية ومدرسة تعليمية..!!
القاسم المشترك ::: (الشكوى تتم أو لا تتم)..
في الماضي المديرة لاتبدي اهتماما للمشتَكِيات من قسوة معلمة أو تبجح تصرف طالبة..
في الحاضر قد تكون المديرة هي المشتكى منها..
السبب ::: الإخلاص وما يعمله من تكوين للهيبة والنظام وتمام للأوضاع..
إذا انعدم الإخلاص في العمل وخرجت تلك قبل الدوام ، وهذه تغيب أيام ، وأخرى تجمع فصلين بسبب اهمالها ، وعاشرة (تربوية) تصرخ في وجه طالبة وربما في وجه إدارية ،،،،،،،،، فما ظنك ان يكون النظام التعليمي..؟
هنا دور (الإشراف التربوي) بامكانه وضع قوانين وحدود لجميع ماسبق ،
وعلى من تخالفها العقاب والفصْل... >>>> والله لو تطبق لرأينا كيف ننعم بالنظام في كل المجالات الدراسية..
اليابــــــان اليـــــابــــــــــــــــــــــان وأنظمتهم قمة في النظام الأمثل والتدريس التربوي وجل من يعطي ويأخذ...!!
سؤال أخير:
أين التعليم المطور..؟ أفي المناهج فحسب ألا يشمل التعامل والتربية والنظام والأخلاق...؟؟
ثالثا: الحل بإذن الله أختي أزل :
أن توجه الشكوى إلى الإشراف التربوي (أرجوا أن ترفع خطابات منك ومن معك من الطالبات لعل في ذلك الفائدة).. لأن يدركون هذه الأوضاع الهزلية في المدارس وليت المهازل في النطاق التعليمي التربوي كما ذكرت فحسب بل في تعدي الحدود الأخلاقية التي شاعت ولا تخفى على الكثير وهذه مشكلة أخرى وقضية أخرى يعانى منها،
فحقا ما قلت يستحق اعادة النظر والمعاينة لإصلاح الأوضاع جميعها بإذن الله..
ومن ثم أخيرا يلتفت إلى قلة النشاطات والحفلات والكماليات المدرسية الأهم فالمهم..
وبارك الله فيك..
وبارك الله في جهود الاشراف التربوي الذي يُعلم والذي لايُعلم وبارك الله في من هم فوقه وفي من هم تحته ، فكل أعمال بني آدم معرض للخطأ..
اللهم صلى على محمد..
آخر من قام بالتعديل smile bent; بتاريخ 31-12-2010 الساعة 03:18 PM.
|