>زخرفة المساجد اختلفت فيها آراء الفقهاء من الصحابة ومن بعدهم ، فمنهم من عدها إسرافا لا داعي له، وأنها تلهي الإنسان عن روح الصلاة وهو الخشوع ، ومن الفقهاء من منعها إن كانت من مال الوقف مع حاجة الفقراء ، فالاهتمام بالإنسان في الإسلام أهم من الاهتمام بالبناء ، وعليه ، فقد قالوا : تجوز زخرفة المساجد وتزيينها إن كانت مال تبرع، وإن كانت تعظيما لبيوت الله تعالى ، ويحمل النهي الوارد في هذه المسألة على الإسراف ،أما تشييد المساجد وجعل بنائها متينا مع التقدم العمراني فلا بأس به ، فلا يكون بيت الله تعالى أقل من أبنية الناس ، وإنما قال من قال بكراهة التشييد ،لأن بيوتهم لم تكن مشيدة ، ولذا سار تشييد المساجد في العصر الذي بدأت فيه الأبنية تعلو ويهتم بها ، على ألا يكون التشييد والتزيين يصل إلى حد الإسراف المنبوذ ، وألا يكون فيه ما يشغل بال المصلي عن الصلاة ، وألا تشيد المساجد و لايهتم بتعميرها من إقام صلاة الجماعة فيها ودورس العلم وحلق الذكر وغيرها وتعليم القرآن و غير ذلك من تعمير المساجد .
> وأما ما ورد بأن من علامات الساعة زخرفة المساجد، فإن علامات الساعة لا تفيد دائمًا الحرمة في ذاتها، وإنما هي إخبار بعلامات ستظهر، والحرمة والحل تؤخذ من الأدلة الخاصة في هذا الباب. والله أعلم.
ومن وجهة نظري أن الرخام ليس من الزخرفة الممقوتتة,,
وكم كنت أتمنى أن مشرفنا الغالي لم يذكر الرخام ليكون الحوار أوسع لأن المثال أحيانا يضيق مساحة الحوار ..
>وهنا لفته أنه لايلزم من أن أي شيئ يضعه اليهود و النصارى يكون حراما قبعض الشباب في الردود يستشهد برده ورفضه أن الكنائس او..الخ قد وضعوه..
مشرفنا الغالي:
لعلم برحابة صدرك ..شاركت برأيي,,
محبك:
فيتامين