|
أتعبني طموحي ..
الأمنيات الحائرة والأحلام التي نرسمها على جدران قلوبنا , والحنين عليها في لهفة الإنتظار , .. يطول الصمت مع رهبة الترقب , وحينما تأتي متأخرةً .. يتلاشى الطعم وقتها .. ونعود نبحث عن حُلمٍ آخر .. وأمنياتٍ أخرى .. هي هكذا الأشياء , تحرمنا .. وتعطينا , ونشعر بلذة الأمساك بـ أطرافها , وقيل .. يؤجل الله أمنياتنا ولا ينساها .
الحرف يتبختر حينما يكون الحضور هذا ومشاكرة الحرف هذهـ , فنتقاسم المعاني ونظريات الحياة , إنني يا فاضلة أتشرف بك , وبهطولك الممتليء بلاغةً ومعاني , سلمتي ووفقتي للخير
طبعي ذبح غيري ..
الأحزان هي طرق .. لونها واحد , تختلف بـ أرتياحيتها , يسود الحزن .. ولكن الطعم يختلف , والسؤال كيف يكون الحرف حزيناً وبنفس الوقت يشعل فتيل المعرفة والتفكير , لـ نخوض الحرف سوياً بـ إمتاع , سلمتي على هذا المرور الطيب , ممتنٌّ أنا .
بريق ..
القرب من الله هو الأساس في كل شيء ومن يرتضي التوفيق والسعادهـ , أنه شعورٌ عظيم , يتوجب أن نستشعرهـ
الله يرحم قلبك .. وينير دربك .
ح ـكايا الورد ..
إنني أسعى جاهداً .. لـ أن أرضي ذائقة الآخرين , لـ أعبر عن نفس تعابيري لـ تصل لـ القلوب بسهولة , وبمعاني مغايرةً تختزن في الذاكرة لـ تكون طابع حرفٍ خاص أتقلدهـ , تترجم الأفعال لـ تصبح معاني مختصرة لـ تتوهج بالأجوبة حينما ينتحر السؤال , فـ أكون سعيدٌ جداً إنها راقت لك , إبتهالاتي لك .. بدوام الصحة والتوفيق والمرح .
نالا ..
الصور هي حكايةٌ أخرى مثل الحرف , متعبةٌ في البحث عنها وإرضاء الذوق , لتصف الكلمات وكأن الصور تتحدث , فحينما يجتمع الحرف والصورة بتقاربٍ كبير .. يزدان الجمال فيصبح نوراً يشع , وبكل حالاته الصور مرفقةً بالحروف تعطي المعنى أكثر قوةً .. وتخيلاً .. وتجمع رغبة من يفضلون الصور أن تتحدث . ليغوصوا في أعماقها .
.. سرّني حضورك .. لكِ مني باقات من الدعوات .
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|