[برفسور ملتمس]

بسم الله الرحمن الرحيم




في حياتنا اليومية تتغيرأحوالنا فهنالك من يضحك وآخر حزين وأيضاً هنالك من يتنرفز من أي حدث وآخر هادي وصبور ، وهذه التغيرات بلا شك عادة تنتج للإنسان الطبيعي وتعبر شخصيته على حسب الموقف الذي أمامه

ولكن للاسف هنالك أشخاص تتغير أمزجتهم دون حدوث مواقف معينة ، وبلا أسباب مثلاً : تجد شخصيته في المنزل متنرفزه وعصبية وفي العمل هادي ومتفهم ، وأحياناً العكس ، وليست تقتصر بالعمل أو بالمنزل حتى بالمدرسة وبالشارع وجميع الأماكن وايضاً بالأوقات احياناً أمزجتهم في الصباح تختلف عن المساء ووقت الشروق يختلف عن الغروب ، وأحياناً يكون بوضع عصبي وفي حال اتصال جوال تتغير مزاجيته ، مع العلم أنه لايعلم من المتصل .
وهذا ليس مقصوراً بالذكور حتى الأناث .،

لذا أتسائل هل هذه الحالات تتكرر لدى البعض ، ومامدى العواقب ، لأنه ليس من المعقول أن يعيش على هذه التغيرات ( بدون أسباب ) ، وماذنب المنزل أو العمل أو الشارع يعيشون دوماً على العصبية ويكافئ آخرون بابتسامة خصوصاً وأن هؤلاء أصبحوا لدى البعض ( لايمكن محاسبتهم ، والسبب ظهورهم الدائم بهذه الشخصية) وإن حدث بينك وبينه موقف وحاسبته سينتقدونك البعض بالكلمة الشهيرة وهي ( هذا طبعه )




// أترك لكم حرية التعليق لمدى تقبل مثل هذه الأمزجه //