السوق و البنت ..
شيء مقدس و مبدأ لا يُمكن التنازل عنه ،
و الله يعين اللي له خوات أو بنات أو زوجة أو حتى ( أم ) مولعة بالأسواق ..
يعني الوضع مجرد تمشية و لزوم هالدوام بالسوق و التمشي فيه ..
يعني الوضع صار واجب عليك وجوبًا يا أيها ( الولد )
إنك توديهم للسوق حبة صباح حبة مساء ..

و إذا ما وديتهم تراك ما تنفع و لا عمرك نفعت أصلاً ..
و إذا كان فيه أكثر من أخ ، يحطن جدول ..
حتى لو فيه السواق .. لازم الأخوان يدخلون ضمن الجدول ..!
واحد مرة من المرات خطب من بعض العوائل ( المحترمة )
و عطاهم كلام و أنه يبي بنيتهم على سنة الله و رسوله ،
و جاه رد بعد اسبوع أنهم موافقين .. الحمد لله موافقة ..
بس مع التأكيد أن البنت تراه من النوع اللي يطلع للسوق
<=== يعني هذا هو الشرط المقدس ،
و الشيء اللي مضيق صدر البنت
و بناء عليه تشوف الرجال يصلح ولالا ..!
و الله يعين اللي ساكنين بجدة ولا بالرياض ،
و يا حظ اللي ساكنين بالمدن الصغيرة ..
يعني أهل القريات ناسين حاجه اسمها سوق .. ههه
و بدون فلسفة زايدة و كلام كثير ..
هم ماعندهم إلا سوقين ( سوق الحريم - سوق الرجال ) ههه
ياسلام .. أحلى حاجة ..
ليت بعض اللي البنات يشغلن أخوانهن يسكنن القريات عشان يتأدبن
يعني مرة بالأسبوع ..
و تصير ظهر الخميس ..
و يحصل معها غداء و تغيير جو ..
كذا مافيه مشكلة ..
لكن سبحان الله بعض البنات تروح بتشري حاجة ..
فتخلي
اليوم الأول مجرد تمشية تشوف السوق و تحوس أم أمه ..
و اليوم الثاني تروح عشان تشري ..
لكن للأسف تشري كل شيء إلا هاللي جايتن عشانه ..
و اليوم الثالث تغير السوق .. و بعد الضغوطات تشري اللي هي كانت تبيه من الأصل ..
و اليوم الرابع .. تطلع القطعة مهب زينة .. فملزوم تروح للسوق ترجعه ..

و نبتل ..!
إيش القرف ذا ..
و تضيع أعمارنا .. بالغاليري و حياة مول و غرناطة و العثيم
يازين سوق حجاب و الشرقي و المجد بس مافيه أمل يقتنعون بهن ..
و هكذا يضيع عمر الزوج أو الابن .. بالتودية و الجيبة و المكوث بالأسواق ..
أو الله سـ حالة ..
يابنات خفن من الأسواق ..
و كفاية امتصاص و تبديد لطاقات الأهل ..
خصوصًا الطاقة المادية ..