[مؤمن آل فرعون]

عزيزي فيتامين
بعيدا عن الدفاع عن الذوات وبعيدا عن العصبية المقيتة التي نهانا عنها محمد صلى الله عليه وسلم وبطرح هادئ أتناول نقاطا سريعة أسأل الله ينفعنا بها:
أولا : مسألة حب الاستطلاع التي ذكرت
فبرأي علماء النفس أنها غريزة تأكل وتشرب مع الإنسان وإنما الأفضل أن يهذبها، فلا غرو أن البشرية بشكل عام تميل لحب معرفة الغير معروف أيا كان نوعه
ثانيا: من الأخطاء والتي يستخدمها البعض في الحديث في وسائل الاعلام أيا كان نوعها مسألة ( التعميم) فأرجو من الاخوة في المنتدى بشكل عام أن يحذروا من ذلك في كتاباتهم؛ حتى لا نتهم أيضا بأننا أهل بريدة( كلنا) نعمم ولقد أعجتبني مشاركة أتحفنا بها الأخ (الأفضل) حول مسألة التعميم في إحدى مقالاته السابقة في المنتدى فأرجو مطالعتها للفائدة .
ثالثا:لا أظن أن هناك ارتباط بين حب الاستطلاع وبين (القرادة) ولا أظن كذلك أن هناك ثمت تلازم بينهما
رابعاً: الحسد قد يرجئه بعض علماء النفس إلى عوامل بيئية مثل حرارة الجو ولكن الأمر نفسه في المنطقة الغربية من جزيرة العرب (أقصد حرارة الجو) ومع ذلك نبه النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه فقال ( إياكم والحسد...) وفيما يظهر أنه لوكان طبعا لما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ولأصبح من العبث وهنا يظهر بطلان مقولة العوام ( حدر جبل ولا تحدر طبع )
خامساً : قد يقول قائل فلماذا الطرائف التي تقال عنا في حب الاستطلاع والقرادة وغير ذلك؟ فلا أجزم ولا أحصرالأسباب لكن لعل من الأسباب (التعميم)فقد يظهر عند شرذمة أو فئام من بريدة ثم نوصف بكلمة (كلهم) ولعل هناك أسبابا أخرى لا يتسع المقام لذكرها
سادساً: أرجو أن لا يفهم كلامي بخلاف المراد وإنما أحببت أن أناقش بعض المفاهيم الشائعة وليس أهل بريدة مبرئين من النقد بل الأفضل أن يتقبل أهل بريدة النقد أقصد الهادف ( البناء ) من أجل صلاح مجتمعهم ووعيه ومن ثَم رقيه
سابعا: أردد وأعتقد مقولة الشافعي (كلامي خطأ يحتمل الصواب وكلام غيري صواب يحتمل الخطأ) وأرجو أن يعذرني الإخوة في أسلوبي ؛ لأنني مبتدئ في كتاباتي في المنتدى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته محبكم مؤمن آل فرعون