[center]
عدة بعد شوق (2)
جلست على كرسي يظهر عليه انه موجود في هذا القسم من سنوات ولو أمر الله ان يتكلم يقيناً سيبلغ لكم في حجم المأساة ،، واخذت بالتفكير كيف سأتعايش بقسم مختلط فيه العربيات والأجنبيات .
وجدت في نفسي أول مشكلة التناقض الذي سأعيش حيث انني كنت إذا رأيت نساء احاول غض البصر والبعد عن مواطن الفتنه أما اليوم عظم الخطب سأُجالس هذه الشكليات وسأتكلم معهم وسيبرد بصري
يقين إلا ان يعصمني ربي .
وبينما أن سارح بالتفكير جاء في نظري رجلان لا يراهما سواي ،، سلم الأول وكان ذو هيئةً حسنةً وقال انقذ نفسك ماعهدتك هنا انقذ نفسك قبل أن اعزي بك والدتك وأنت تتنفس على سطح الأرض ثم سكت .
اردف الآخر وهو الذي يتمتع بوجه قبيح وثوب وشماغ نظيفين ويتدلى (سروال) أسود متسخ يدل على باطن أوسخ ،، قال لا تأخذ الامور بأكبر من حجمعها ولا تصنع من الحبة قبه الموضوع سهل للغاية أنت حاول أن تستفيد من تجربتك وأعتبر البنات أُخياتك ثم ذهب الناصحين .
علمت أن هذين ضمير صادق ووسواس كاذب ،،،، جـائت فاتنه من الفواتن بعد أن انهت عمل في يديها وجلست بجانبي وقالت ، كيف الحال تشرفنا بقدومك أخ!! ما أسمك قلت فارس قالت أنا اختك سهام قلت .
مرتبك ياهلا احسست بشعور مزدوج خجل ولهفة على الكلام وكأني ابكم شفاه الله فما أريد ان اصمت ثم دار بيننا احاديث اخوية وقلبي يرفرف من الشعور الغريب احسست بعاطفة اخوية !
وبعد حوارات طويلة كنت فيها خائف ان يراني احد من مجتمعي القريب ثم يبدي لي لووماً عنيف .
جاء الآخريات وجلسنا مجلس تعارف وأنا لا أعلم مايدور بخلد الفتيات فلست أعرف من النساء إلا عدد قليل من محارمي اللآتي يكنن احتراماً وتقديراً لي وهذا ما أُكن لهن .
ومع الأحاديث المتطايره عرفت بمهارتي وفراستي أن هناك حديث بين الفتيات بلغت الإشارة ومشكلتي أني لم اتعلمها ! لعدم حاجتي لها .
ذهب الوقت وجاءت ساعة انقضاء دوام هذا اليوم المتعب وتفرق الجمع ثم لم يتبقى سوا واحده وشخصي الكريم
وعندما هممت بالخروج واذا بها تنادري فارس فارس ،، رجعت لها سهام ماذا هناك ، قالت أني ناصحة لك هناك أمر لا تعرفه بين الفتيات قلت وما ذاك قالت أن هناك تحدي بينهم من التي ستنال أعجابك .
.................................................. .................................................. .....لي عودة إن شاء الله .................................................. .....
ملاحظــــــــــــة هذا الموضوع برئ لا يقصد منه سوا التفريغ !