مشكلة " البويات " و كذلك مشكلة " الخكارية " - إن صحت التسمية - انتشرت و للأسف من محاضن
التربية و التعليم .. لذا من الأولى القضاء عليها في مهدها و علي أطرح هنا بعض المقترحات
- إقامة محاضرات و حملات للطلاب داخل المدارس بهدف توعيتهم بهذا الأمر و من المحاضرات الجميلة التي
استمعت لها بهذا الخصوص محاضرة " الحب عذاب " للداعية سلطان الدغيلبي
فقد أجاد أخي سلطان بطرح القضية بأبعاد مختلفة و بأسلوب شبابي حبذا لو استخدم في تلك المحاضرات
ومن الحملات التي أقيمت حملت " أعتز بأنوثتي " في جامعة أم القرى
- زرع جانب الرجولة في الطلاب و الأنوثة في الطالبات
مثلا ما المانع من أن ينادي المعلم طالبه بــ يا " أبو فلان" بدلا من يا " فلان " أو مثلا لم لا يكلف المعلم
كل طالب من طلاب فصله بمهمة لوحده بهدف زرع ثقة الطالب بنفسه فلا يلجأ لتقليد غيره
- فرض عقوبات مشددة على من ثبتت عليه قضية تحرش و تكون العقوبة كحد أدنى الطرد من المدرسة
- توزيع الآت التصوير في ممرات المدرسة و الفصول بهدف تطبيق العقوبات بشكل كامل
وقد يقول قائل : إن هذا سيجعل الطلاب يهملون جانب الرقابة الذاتية
أقول : الرقابة الذاتية مطلوبة ولكن ترسيخها يحتاج لوقت فمن الصعب في يوم و ليلية أن نرسخها لذا يجب
أن نستعمل الآت التصوير كحل مبدئي ثم بعد توعية الطلاب من خلال المحاضرات لابأس من إزالتها
- و أخيرا : تفعيل دور المرشد الطلابي بشكل أكبر فبدلا من أن ينتظر المرشد الطلاب ليأتوا إليه ليحاول هو
التعرف عليهم و تقديم خدماته لهم بهدف كسر الحاجز الموجود بينه وبين الطلاب
لفتة : قد يستغل البعض وجود هذه الظاهرة ليروج لفكرة الأختلاط حيث يوهم الناس بأن السبب هو
التحجر و التقوقع و .... إلخ و يدعو لخلط الرجال بالنساء وهذا يرد عليه من عدة وجوه نذكر منها اثنان
الأول : أن غالب إلم يكن كل من يقع في هذا الوحل هو ممن ابتعد عن صراط الله و الذي يسميه البعض
تحجر و ظلامية وما نحوها
الثاني : أنه يوجد في العالم الغربي المتفتح الحر الـ " أكوس " عالم في العالم مثل هذه المشكلات و بنسب
أعلى فإن كان السبب كما ذكر فلما لا تقل نسبة هذه المشكلة لديهم ؟؟