إن مقولة التفريق بين أفعال المسميات التي أوردها البعض
إنما هو من أوهام وخطوات الشيطان
ليتمكن من إغواء أكبر قدر ممكن منا
فمن الواجب أن نوصد الباب بوجهه ونسد باب الريح التي ستعصف بنا جميع
فمن يدعي أن هناك فروقا بين ما يسمى بالبويه والمسترجلة فقد أصاب
ولكن إصابته كانت في اختلاف المسمى فقط
أما جوهر عمل المسميين فواحد ولا نلعب على أنفسنا ونعين الشيطان عليها
فلنقف وقفة صادقة مع أنفسنا ولنرى عملنا بعين العقل لا بعين العاطفة وتهوين الشيطان
فإنما أهلك بني إسرائيل أنهم لا يتناهون عن منكر فعلوه
حفظ الله أخواتنا من كيد الشيطان وأعداء الدين المتربصين بهن
والمنتظرين لمثل هذه الفرص التي لا تعوض بالنسبة لهم
وجزاكم الله خيرا