رحمك الله يابراهيم العصيلي كم كنت فذا
كم كنت مثالا للقدوة الحسنة
كان في الصف الاول ثانوي
لكنه يحمل في قلبه مالايستطيع غيره ان يحمله
يحمل هم الدعوه
فوالله ان الجميع قد تأثر بوفانه وفقده وكيف لا نتأثر وهو إبراهيم
لقد والله ذهبنا جميعا إلى السفر وفي تلك تظهر الخفايا ومعادن الرجال
لا تكاد ترى عبوسا في وجهه لا ترى إلا ابتسامة صادقة
لا تزال كلماته عالقة في الذهن
كلماته على منبر المدرسة
وترتيله القرآن بذلك الصوت ... رحمك الله
قبل موته بأيام كان قد تكلم عن الموت وهادم اللذات
سبحانك ياربي لم يعلم أن الدور كان سيحل عليه
إبراهيم كان من أقربائي فوالله إنه لنعم القريب
إخوتي لنتوقف قليلا ...
لننظر إلى هذا الشاب الذي كان يبلغ من العمر 16 ربيعا كيف أثار حديث الناس
وللنظر إلى من قد شيع جنازته كم رجل
هل تتوقع لو كان رجل غيره لم يكن بتلك الصفات أن ترى تلكم الحشود والجموع لا أظن ذلك
فلتكن وفاة إبراهيم لنا عبرة لمن كان لديه قلب يعتبر
ويكفينا والله أنه ذاهب الى المسجد للصلاة ثم الإنشغال بالخير
والناس هم شهودالله في أرضه
رحمك الله ياإبراهيم العصيلي رحمة واسعة واوسع اللهم مدخلك اللهم إسله بالماء والثلج والبرد
اللهم صبر اهله وذويه وألهمهم الصبر والسلوان
ودمتم ......
محبكم
__________________
قالت عائشة رضي الله عنها كان رسول الله إذا سمع الاذان قام كانا لا نعرفه ولا يعرفنا .
فلنقتدي ولنطبق .
|