لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم !
الشعب التونسي الشقيق مل من الصبر وقضى اكثر من 23 عام ينتظر ان تتحسن احواله ولكنه يزداد سوءا وفقرا واضطهادا كل يوم ، والرئيس ومن معه يشاهدونه وكانهم يشاهدون مسرحية من الاعلى ، حتى حانة ساعة التوقف وقال الشعب ( وبعدين ) الى متى .
وهذا انذار لكل الرؤساء العربية فتونس ليس وحدها بل اجزم ان اغلب الدول العربية تمسك الجمر بيدها وان لم تتحرك الحكومات لتصحيح احوالها ومراعاة شعوبها فمصير هذه الحكومات طائرة تجوب الاجواء بحثا عن ملجا .