قالت عائشة رضي الله في قسمها (والذي جمل الرجال باللحى)
ياأخي لايرى جمال اللحية إلا من هداه الله
اللحية عند المؤمن هيبة ووقار وجمال
اللحية عند المنافق ذل وفضيحة وحقران
إستحالة تجد المؤمن في أماكن الشبه أو المعاصي والمجون
فمن صلحت أعماله صلحت جوارحة
فوالله لانريد الإهتمام باللحى بقدر إهتمامنا بأعمالنا
لأنه بصلاح العمل ستعفي لحيتك من تلقاء نفسك (حكمة الاهية)
أما من يعفيها لظرف عارض أو من أجل مجاملة أحد ما فهذا سيجر الويلات والتهم على نفسه
وبالتالي ستنسب للدين وأهله عند أهل القلوب المريضة
بقي أن نقول اللهم إهدي شباب المسلمين